فيينا / الأحد 24. 03 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
كشف مصدر أمني مطلع، اليوم الأحد، عن إحالة الفريق سعد العلاق إلى الإمرة في وزارة الدفاع بعد تداول اسمه ضمن “شبكة الابتزاز” التي حققت فيها الحكومة.
وقال المصدر في تصريح لمنصة “إيشان“، إن “أمراً وزارياً صدر بحق العلاق يتضمن نقله إلى إمرة وزارة الدفاع، على خلفية تداول اسمه ضمن شبكة الابتزاز على مواقع التواصل الاجتماعي“.
وأضاف، أن “نقل العلاق إلى الإمرة يأتي تمهيداً لمحاكمته على خلفية الاشتراك بقضية الصفحات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي“.
ويوم الأربعاء الماضي، نشر الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، قد أصدر بياناً تحدث فيه عن تحديد عناصر شبكة تمتلك صفحات وهمية لابتزاز المؤسسة الأمنية.
وقال رسول في البيان الذي ورد لـ “إيشان”، إنه “حسب توجيهات السيد القائد العام للقوات المسلحة، ومن خلال المتابعة الدقيقة لأي عمل يمسّ سمعة المؤسسة العسكرية والأمنية، وبعد تشكيل لجنة تحقيقية برئاسة وزير الداخلية وعضوية رئيس جهاز الأمن الوطني والمفتش العسكري لوزارة الدفاع، فقد توصلت التحقيقات إلى تحديد عناصر شبكة داخل المؤسسة تعمل على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي (صفحات بأسماء مستعارة) لابتزاز المؤسسة الأمنية والإساءة إلى رموزها، فضلاً عن ابتزاز الضباط والمنتسبين ومساومتهم”.
وأضاف، أن “هذه اللجنة قررت إحالة الضباط المتورطين بهذا الفعل غير القانوني إلى الإمرة، واستمرار الإجراءات القانونية اللازمة وإكمال التحقيقات بحقهم”.
وتابع: “ندعو جميع العاملين في المفاصل والتشكيلات العسكرية والأمنية إلى الابتعاد عن هكذا أفعال تسيء إلى العمل في هذه المؤسسات العريقة، وإلى تاريخهم وعوائهم، وعدم الانجرار بتصرفات وأفعال بعيدة كل البعد عن جوهر عمل القوات الأمنية وواجباتها التي أوكلت إليها”.
وبعد يوم واحد من بيان اللواء رسول، نشر العلاق،، تدوينة رد فيها على تداول اسمه ضمن الضباط المبتزين.
وقال العلاق في تدوينته التي تابعتها منصة “إيشان”: “تتزاحم الاقاويل وتتعدد التهم وقد يصدق البعض بما يذكر وينسب لنا وبما يقال عنا وسنترفع عنها وعنهم”.
وأضاف: “لكننا ما زلنا نقول أن التاريخ يكتبه من عشق الوطن والأرض وقاتل الارهاب وقاد ثورة الحق ضد الباطل ولابد للحقيقة أن تتضح وتظهر ولو بعد حين”.
وأعقبها العلاق بمنشور يوم أمس السبت، جاء فيه: “القلم المأجور لا يصنع فكراً ولا يحمي وطناً ولا يجلب ولاءً ولا يهيب خصماً، يَكتب إذا خاف وطمع ويتنكر إذا أمن وشبع، وغالباً ما يخلط الأوراق زوراً وظلماً ويقذف التهم جزافاً”.
وأضاف: “بسياق الحديث اطرح تساؤلاً..لماذا هذه الحملة والتشهير الممول؟ لماذا في هذا الوقت؟ ما مصدر تمويلها؟ من يقف وراءها؟ ما الغاية منها؟”.
وتابع: “دعوتي لكل مواطن شريف أن ينظر بتمعن وإنصاف إلى تأريخ الضابط وخدمته العسكرية التي أمدها 42 سنة صفحة بيضاء ناصعة عملنا من خلالها بوحي الضمير والايمان الراسخ بالله تعالى وقاتلنا الارهاب بأصعب فترة من تاريخ العراق الحديث”.
ورأى، أن “التسرع بنقل الكلام من دونِ تمحيصٍ وتدقيق وخلط الأوراق، واتهام الانسان والتجني عليه بما لم يفعلهُ هو أشد إثماً وأعظم جرماً من الغيبة”.