وتجمع عدد من السكان قرب مستشفى المحاويل بانتظار احتمالية وصول جرحى بعد الانفجارات التي ضربت قاعدة “كالسو”، ورغم نفي الحشد الشعبي في بابل “وقوع أي شهداء أو جرحى” قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن قتيلاً سقط بالفعل إلى جانب 8 جرحى.

وأظهر مشهد نشرته حسابات صحفية، مسافرين وهو يوثقون بالصدفة، اللحظات الأولى لانفجار بابل الذي استهدف قاعدة “كالسو”، وهي موقع عسكري يضم قوات الجيش العراقي ومديرية دروع الحشد الشعبي.

وأكد إعلام هيئة الحشد الشعبي في بابل، أن الانفجارات التي وقعت ضمن قاعدة “كالسو”، كانت بفعل ضربة أميركية، وقال في تصريح مقتضب إن “قصفاً أميركياً استهداف مديرية الدروع وسرايا الجهاد دون وقوع شهداء أو جرحى”.

ووثق مسافرون على الطريق الدولي، مشاهد من الانفجارات التي وقعت في قاعدة “كالسو” شمالي بابل، فيما تم الإبلاغ عن سماع أصوات انفجارات في مناطق عديدة وسط العراق.

ووفقاً لمصادر محلية، فإن قاعدة “كالسو” في بابل، تقع على الطريق الدولي الرابط بين بغداد والبصرة، وكانت مقراً سابقاً للقوات الأميركية، وتضم قوات من الجيش العراقي والحشد الشعبي.