فيينا / الجمعه 07 . 06 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
قاد البيان الاخير لامر لواء انصار المرجعية، حميد الياسري، اليوم الجمعة (7 حزيران 2024)، والذي حشد من خلاله لتظاهرات عارمة لـ”طرد اعضاء مجلس محافظة المثنى”، والمطالبة بارسال حاكم عسكري نزيه للمحافظة، قاد الى تساؤلات واسعة عن السبب وراء هذا التصعيد المفاجئ.
وقال الياسري في بيان ورد لـ”بغداد اليوم”، انه “منذ يوم الاربعاء وعلى مدار يومين تلقيت أشكال المساومات والتهديدات والاغراءات الا أني قلت لهم ((انا عراقي والعراقي لايسرق ولا يخون شعبه))”، مشيرا الى ان الاربعاء القادم هو المهلة النهائية للاعتصام وطرد المحافظ واعضاء مجلس المحافظة كونهم يعملون لاحزابهم فقط”.
واتضح ان هذا البيان مرتبط، باعلان سابق للياسري، حيث قال قبل ايام، انه “بلغني أن هناك عدة مكاتب اقتصادية لعدة احزاب تم فتحها في السماوة مع عشية اقرار مشاريع السماوة، والكل يعلم اننا محافظة فقيرة جداً وشعبها يعيش حالة من الفقر الشديد، لذا على محافظ المثنى غلق هذه المكاتب فوراً التي جائت من أجل اخذ عمولتها من الشركات المنفذة”.
واضاف: “بلغني أن الاقضية والنواحي تم تقسيمها بين الاحزاب كل قضاء أو ناحية الى جهة من الجهات وكأنها ميراث تستأثر به هذه الجهات، وأذلال الشعب تحت سلطة الحزب، وبلغني تم تقسيم المديريات في المحافظة على الاحزاب، الصحة الى فلان والتربية الى فلان والبلديات الى فلان، من أجل مص خيرات هذه المديريات وتحويلها الى احزابهم في بغداد لتقويم هيمنتهم الشيطانية”.
واشار الى انه “بالرغم من انشغالنا في الجهاد لطيلة هذه السنوات وعدم الرغبة بالتدخل الكثير بالوضع السياسي، لكن اذا تعلق الأمر بحق الشعب والفقراء (فعندي داعش وسارق الشعب سواء)”.
وتابع: “عالجوا الأمر في النقاط التي ذكرتها خلال اسبوع والا وحق المقدسات والشعب الذي نقاتل من أجلهما سنخرجكم من السماوة بأسم القانون والشعب”.