فيينا / السبت 08 . 06 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
ما زالت حكومة الاقليم تتمرد على قرارات المركز واخرها ما تحدثت به ممثلة مسعود بارزاني في واشنطن حول مساعي حكومة الاقليم شراء منظومة دفاع جوي خاصة بها ضاربة قرارات الحكومة المركزية عرض الحائط لكون هذا الامر من اختصاص الحكومة العراقية حصرا، وبعد تجاوزها صلاحياتها اصبحت الان حكومة الاقليم تقدم الدعم الى الكيان الصهيوني والاحتلال الامريكي بصورة علنية عن طريق حماية مصالحهم المتواجدة في الاقليم.
وبالحديث عن هذا الملف أكد عضو تحالف النصر عقيل الرديني انه لا يحق لإقليم كردستان شراء منظومة دفاع جوي بمعزل عن المركز كونه تحت رعاية الحكومة الاتحادية.
ويقول الرديني في تصريح لوكالة لـ/ المعلومة /، ان “جميع الامور الخارجية هي من اختصاص الحكومة العراقية وشراء هذه المنظومة خارج عن صلاحية الإقليم”. ويبين ان “هذا الموضوع لن يمر مرور الكرام لدى الحكومة العراقية ويجب تحذير حكومة الاقليم بعدم تجاوز صلاحياتها” وأشار الى ان “الاقليم ما زال يتمرد على الحكومة الاتحادية”.
ويوضح ان “هذه المنظومة اذا حصل عليها الاقليم ستحمي المصالح الامريكية والصهيونية هناك وستغض البصر عن الاستهدافات التركية المتواصلة”.
الإقليم و بعد هذه المطالبات انخرط رسميا واصبح يحسب على محور أمريكا والكيان الصهيوني لما يقدمه من تسهيلات وحماية لجنودهم ولقواعدهم العسكرية ومهددا بذلك الامن القومي العراقي.
الى ذلك اكد المحلل السياسي هاشم الكندي ان عملية تسليح اقليم كردستان بمنظومة دفاع جوي هي انتهاك كبير لسيادة العراق. ويقول الكندي في تصريح لوكالة لـ/ المعلومة /، ان “حكومة إقليم كردستان والديمقراطي الكردستاني مازالوا يقدمون يد العون الى الاحتلال الامريكي عن طريق تعزيز سياستهم الاستعمارية في ارض العراق”. ويضيف ان “هذه المنظومة هدفها الرئيس حماية جميع مقرات الموساد والقواعد العسكرية الامريكية المتواجدة في الاقليم” مبينا ان “هذه المنظومة تشكل خطرا على الامن القومي العراقي”.
ويبين ان” الحكومة الاقليم اصبحت متفردة بقراراتها وما زالت تقدم خدمة الى الكيان الصهيوني والاحتلال الامريكي الذين يقتلون ابناء الشعب الفلسطيني كل يوم عن طريق حماية كل جنودهم وموظفيهم”
ويعد رئيس حكومة الاقليم مسرور بارزاني ومن خلال حمايته للمصالح الصهيوامريكية شريكا في العمليات الإجرامية التي تستهدف غزة والشعب الفلسطيني وعلى الحكومة التدخل وان لا يمر هذا الموضوع مرور الكرام كونه ينتهك سيادة العراق.