فيينا / السبت 29 . 06 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
مجددا يعود ملف سحب القوات الأمريكية من العراق إلى الواجهة وما زالت اميركا تحاول المماطلة بسحب قواتها من العراق على الرغم من قرار البرلمان الذي الزم الحكومة بأنهاء الوجود الاجنبي.
وبالتالي فأن السلطة التنفيذية حصلت على كامل الصلاحية لأنهاء هذا التواجد والكرة اصبحت بملعب السوداني للضغط على اللجان المشتركة للعمل بسرعة اكبر.
وبالحديث عن هذا الملف اتهم عضو لجنة الامن والدفاع علي البنداوي الولايات المتحدة عرقلت عمل اللجان العراقية المكلفة بخروج قواتها من العراق.
وقال البنداوي في تصريح لوكالة لـ/ المعلومة /، ان ” التواجد الأمريكي أصبح الان مرفوضا ومضرا بنفس الوقت على البلد ونعمل بجد على حسم هذا الملف” مؤكدا على “ضرورة توحيد المواقف لإنهاء التواجد العسكري الأمريكي داخل العراق”.
ويبين ان “العراق لا يحتاج الى أي قوات قتالية تتواجد داخل أراضيه والوضع الامني اليوم افضل بوجود القوات الامنية والحشد الشعبي”.
ويضيف ان “عمل اللجان ما زال مستمر لأنهاء هذا التواجد ولا يوجد موعد محدد لانتهائه”، مشير الى ان “ما يخرج من هذه اللجنة سيكون ملزم للجانب الأمريكي وعلى الحكومة تطبيقه”.
ويكمل “الاحتلال الامريكي عمل خلال الفترة الماضية على عرقلة عمل اللجان المكلفة بإنهاء تواجده ورغم ذلك فان موقف اللجنة مازال ثابتا ونحن مصرون على انهاء هذا التواجد”.
وشدد مراقبون على ضرورة تحديد جدول زمني لإخراج القوات الأمريكية من العراق لكون هذا الموضوع اخذ وقتا طويلا وجدلية واسعة ويجب حسمها بسرعة وان صمت الحكومة بخصوص عمل اللجان ولد سخطا شعبيا ونيابيا وطالبوا السوداني بحقيقة عمل هذه اللجان.
الى ذلك طالب عضو ائتلاف دولة القانون احمد السوداني الحكومة العراقية للعمل بجدية اكبر في ملف انهاء الوجود الامريكي.
وقال السوداني في تصريح لوكالة لـ/ المعلومة/، ان “التواجد الامريكي في العراق مرفوض شعبيا ورسميا وهو ما أكده مجلس النواب العراقي سابقا واستمرار وجوده يشكل انتهاكا لسيادة العراق”، مشير الى ان “الاعتراضات على الوجود الأمريكي في العراق اخذة في التزايد وخاصة في ظل المماطلة الأمريكية بالانسحاب”.
ويضيف ان “واشنطن تعمل على الاحتفاظ بورقة داعش الارهابي لتبرير وجودها العسكري في العراق وتحقيق مصالحها الاقليمية وتمرير اجنداتها التخريبية ضد دول المنطقة”.
ويبين ان “استمرار تواجد القوات الامريكية في بغداد وبعض المدن العراقية ويكشف حقيقة وجودها القتالي وليس الاستشاري والتدريبي الذي تروج له الادارة الامريكية”.
الوجود العسكري الأمريكي في العراق ليس من مصلحة العراق والشعب يدرك أن مهمة إنهاء هذا الوجود صعبة جدا على السوداني ويعلم ان لا سيادة ولا استقرار سياسي وأمني في العراق والمنطقة في ظل الوجود العسكري الأمريكي على الأراضي العراقية ويمنون النفس بان هذا الملف قد ينتهي بأقرب وقت.