فيينا / الثلاثاء 16. 07 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
لا يمكن لأي احد ان يزيل ذكرى تضحية جمع قليل وقف بكل شموخ واباء بوجه جيش عرمرم بقيادة احقر خلق الله من الاعراب الذين انقلبوا على مباديء الدين الاسلامي ، محاولين شطب رسالة محمد المصطفى الانسانية من على الوجود لكن تاريخهم هم من اندثر ، ومحيت قبورهم وذكراهم بدءا من سيدهم الاكبر المجرم يزيد بن معاوية الاموي المملوء حقدا واجراما على ال بيت الرسول ، والمنغمس حتى اخر لحظة من حياته التعيسة بالمجون والباطل الذي اظهر بكل وضوح القصد الدنيء لآل امية باستمرار الوقوف بوجه الرسالة المحمدية ابتداء من تعيس قريش واحد كبار جزاريها ابا سفيان بن حرب حتى اخر لحظة بعد سقوط دولتهم المسخ التي لم يمكنها العيش حتى لقرن واحد من الزمان .
لكن بقيت اسماء تسطع نورا لشهداء معركة الطف الذين وقفوا بوجه جيش يزيد بن معاوية الاموي ، حفيد هند آكلة الاكباد ، وربيبه عبيد الله بن مرجانه الذي ورث العار من جدته وامه مرجانه ابرز عاهرات قريش .
فقد وقف الحسين سبط محمد المصطفى وسط جمع من اذلاء العرب ، وابناء رافعات الرايات يدين بكل كلمة ينطق بها جيش الظلم وقواده ومعظمهم من ابناء رافعات الرايات بقيادة يزيد حفيد هند بنت عتبه ، وعبيد الله بن مرجانه ..
لذلك وباستذكار هذه المناسبة الاليمة ، نعلم بان اولئك الفتية العظام قد تسلقوا سلم المجد يوم قالوا للظالم بمل افواههم : لا ليزيد ولا لبيعته بقيادة سيد الشهداء الحسين بن علي فطوبى لكل من استشهد بين يدي سبط المصطفى واراق دمه الزكي من اجله .
ولتكون ذكرى استشهاد سيد الشهداء والجمع الذي معه من ابناءه واخوته وخيرة اصحابه عبرة ومنارا لكل طالبي الحرية والانعتاق ، ومناوئي الظلم والظلمة ، وطرد كل غازي ومحتل ، وفضح كل متواطيء وعميل ممن يتعاون سرا او علنا مع المحتل اي كان اسمه وعنوانه ومركزه .
السلام على الحسين
وعلى علي بن الحسين
وعلى أولاد الحسين
وعلى أصحاب الحسين