فيينا / الخميس 25. 07 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
اكد الخبير الامني، فاضل ابو رغيف، ارتباط العراق والولايات المتحدة الامريكية بوثائق تعاون عسكرية وتجهيزية.
وقال ابو رغيف {للفرات نيوز} ان :”العراق غير محتاج الى قوات مشاة اجنبية برية قتالية تعبوية ميدانية على الارض، الا ان قواتنا تحتاج الى التسليح والتجهيز والتدريب”.
واوضح، ان “العراق والولايات المتحدة مرتبطان بوثائق تعاون عسكرية وتجهيزية من خلال طائرات 16 f ومن خلال ومن خلال ادامة وتجهيز الجيش العراقي بدبابات ابرام فضلا عن الاعتدة والاسلحة ذات المناشئ الامريكية”.
وزاد ابو رغيف “لذا فان الاسلحة الامريكية ترفع من جاهزية المقاتل العراقي ويجهزه بما يضمن رصانته وقوته لمواجهة التحديات”.
وقادت وزارة الدفاع الأمريكية ووزارة الدفاع العراقية الحوار الثاني للتعاون الأمني المشترك بين الولايات المتحدة والعراق في واشنطن العاصمة، يومي 22 و23 تموز 2024، حيث أكدتا التزامهما بالتعاون الأمني والمصلحة المشتركة في الاستقرار الإقليمي.
وأكد الوفدان الأمريكي والعراقي التزامهما بتطوير قدرات العراق الأمنية والدفاعية وعزمهما على تعميق التعاون الأمني عبر مجموعة كاملة من القضايا لتعزيز المصلحة المشتركة لكلا البلدين في أمن العراق وسيادته، وفي استقرار المنطقة.
ويستند حوار التعاون الأمني المشترك لعام 2024 إلى المناقشات التي جرت خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي السوداني إلى واشنطن العاصمة في أبريل/نيسان من هذا العام وحوار التعاون الأمني المشترك الافتتاحي في الصيف الماضي. وخلال حوار التعاون الأمني المشترك الأول، قرر الجانبان إنشاء لجنة عسكرية عليا ثنائية لتحليل ثلاثة عوامل – التهديد من داعش، والمتطلبات التشغيلية، ومستويات قدرات قوات الأمن العراقية – لتحديد مستقبل التحالف العسكري الدولي في العراق.
وأكد الوفدان على قيمة التعليم العسكري المهني وبرامج التدريب الفني وقررا تعزيز كليهما.
كما استكشفا الفرص لتوسيع المشاركة العراقية في التدريبات العسكرية الإقليمية التي تقودها القيادة المركزية الأمريكية وتعزيز علاقات الجيش العراقي مع قيادات المكونات الخدمية التابعة للقيادة المركزية الأمريكية.
كما قرر الجانبان البدء في العمل على مذكرة تفاهم لتوفير إطار معزز لعلاقاتهما الأمنية الثنائية في السنوات القادمة، بما في ذلك الآليات لضمان الهزيمة الدائمة المستمرة لمنظمة داعش الإرهابية.