فيينا / الخميس 22. 08 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
سِفر الشهادة وعظم التضحية بالروح من أجل المبدأ ، هذه الرسالة وجهها ابي الشهداء وابناءه واخوته ، والقلة القليلة من اصحابه الى العالم اجمع ، وليس للعرب والمسلمين فقط ليثبت لهم ان الشهادة من أجل المبدأ لا تعادلها ، اية تضحية اخرى.
لذلك رفع بوسط صحراء كربلاء وفي القرن الاسلامي الاول شعاره الذي تبناه كل مناضل عنيد ، لا يأبى الذل والضيم ” هيهات منا الذلة” ، وهي صرخة موجهة اولا للظلمة والطغاة ، لتكون لهم درسا كنتاج لتجبرهم ، وتكبرهم ، وظلمهم ، وللمظلوم لكي لا يستكين ويسكت على أي ظلم يحيق به ، وينتفض بوجه أي ظلم مهما كلف ذلك من ثمن ..
وامثلة على ذلك لا عد لها من وقفات مظلومين بوجه الظلمة والطغاة لا تعد ولا تحصى على مر الزمن تأسيا بأبي الشهداء ، ووقفته البطولية يوم العاشر من محرم الحرام من العام 61 الهجري ، يوم أبى بكل رجولة وشجاعة ان يسلم للطاغية يزيد وبنو امية طغاة اول العام الهجري، ومحرفي رسالة محمد المصطفى .
وبهذه الذكرى العظيمة والعزيزة على كل محب للحرية وعنيد بوجه الظلم والطغيان ، يجب أن تعاد وقفة سيد الشهداء وترتفع اصوات ابناء شعبنا العراقي بوجه المحتل الأمريكي ، وفلول الناتو التي تحتل بلاد الرافدين ، وان تعاد صرخة أبي الشهداء بوجوههم ، ووجه كل عميل يخترع الحكايات والاسباب من أجل بقاء المحتل بغية الحفاظ على كرسيه ، وامتيازاته تجاه شعبنا المظلوم …. خاصة ونحن نقف أمام بطولة التضحية والإباء بغزة الصامدة ، كربلاء العصر ..
وتعاد ذكرى شهادة كربلاء، ونحن نتأسى بالحسين الشهيد في ذكرى اربعينته ونصدح بصوت واحد بصرخة ” أبد والله ما ننسه حسينا”…….
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك