فيينا / الجمعة 04. 10 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
غارات جنونية شنتها طائرات الكيان منتصف هذه الليلة على الضاحية الجنوبية لبيروت، وُصِفَت بأنها أعنف من الغارات التي أستهدفت الأسبوع الماضي سماحة السيد حسن نصر الله. فما الهدف منها ؟
ورغم مسارعة الإعلام الصهيوني بالإدعاء أن الهدف كان سماحة السيد هاشم صفي الدين ..
.. لكن العقل وتسارع الاحداث وتضارب المعلومات والغموض الذي لفّ حقيقة إستشهاد السيد – ترشدنا جميعها صوب فرضية مختلفة تماما عن رواية الإعلام الصهيوني ..
.. مفادها أن أولئك السفّاحين لا زالوا غير متيقّنين من نجاح جريمتهم الكبرى ومن شهادة السيد حسن، وأنه قد يكون حيا في مكان ما داخل الضاحية !!
وبسبب رعبهم من تلك الفرضية وخوفهم من الفضيحة (لو انكشف للعالم أن السيد قد يكون حيا) فقد سعوا للقضاء على كل الإحتمالات -مهما تكن ضئيلة- فلجأوا إلى القصف العشوائي لكل الأماكن التي يحتملون وجود أنفاق عميقة فيها، للقضاء على إدنى أمل ببقاء الأمين حيا.
ولعل الرعب من ذلك الكابوس قد دفعهم لإستباق خطبة الجمعة غدا بطهران، والتي سيؤمها قائد الجمهورية الإسلامية ، خشية أن يعلن خلالها مفاجأةً ما !!
جنون الصهاينة ورعبهم فاق كل التوقعات، خصوصا بعد الهزائم البرية التي لحقت بنخبتهم على يد قوات حزب الله على الحدود – والذي لم يكن أداءه القتالي المميز يشبه تنظيما فقد للتو جميعَ قادتِه – فضلا عن زعيمه الأكبر ..!
– فهل يكبر شيء على قدرة الله ؟ بالطبع لا.
– إذن بمقدورنا أن نحلمَ برحمة ليست على الحسبان، رحمة توازي حجم الكابوس الذي يقض مضجع الأعداء ويسلبهم عقلهم.
٣ -١٠ -٢٠٢٤
كتابات في الشأنين العراقي والشيعي
#نصر_الله_في_الميدان
#ليلة_الشهداء
#الجمعة_٢٤٨
#اليوم_١٧٣٦
#طوفان_الأقصى
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك