فيينا / الثلاثاء 08. 10 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أنه وبعد مرور عام ما زال العديد من “الإسرائيليين” يسعون إلى الحصول على إجابات حول سبب غياب الحكومة إلى هذا الحد وهو الانهيار الذي حطم الاعتقاد السائد بأنها ستكون موجودة دائماً لحمايتهم.
وأوضحت الصحيفة، أن السابع من أكتوبر بالنسبة إلى العديد من “الإسرائيليين” لم ينته أبداً، مشيرة إلى أن الهجمات أدت إلى تحطيم ثقتهم في حكومتهم كما أدى عام الحرب الذي أعقب ذلك إلى تعميق الانقسامات الداخلية في “إسرائيل”.
وأكدت “نيويورك تايمز”، أن “الهدف الذي أعلنه رئيس الحكومة “الإسرائيلية” بنيامين نتنياهو بتدمير حماس لا يزال بعيد المنال، حتى مع الدمار الذي لحق بقطاع غزة”.
وأضافت، “الإسرائيليون ورغم اختلافاتهم يتفقون إلى حد كبير على شيء واحد وهو ضعف ثقتهم في المسؤولين السياسيين في “إسرائيل””.
وبيّنت الصحيفة الأمريكية، أن الكثير يعتقدون أن الفشل في إعادة الأسرى أدى إلى تمزيق عقد المسؤولية المتبادلة.
واعترفت بأن، “هناك مخاوف بشأن هجرة الأدمغة الهادئة، فقد تضاعفت الهجرة ثلاث مرات عام 2023 مقارنة بعام 2021″.
وكانت هيثة البث العبرية، قد أعلنت أن “نحو ربع الإسرائيليين يفكرون في مغادرة “إسرائيل” بسبب تداعيات الحرب، وأن نحو ثلثهم فكروا في ترك البلاد خلال العام الماضي، منهم 8% فكروا في الهجرة بشكل دائم”.
وفي السياق، أظهر استطلاع للرأي، أن نحو ربع المستوطنين فكروا في الهجرة للخارج خلال العام المنصرم، بسبب الأوضاع السياسية والأمنية الراهنة بعد “طوفان الأقصى” الذي أطلقته المقاومة الفلسطينية.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك