فيينا / السبت 19 . 10 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
تنشر ” جريدة السيمر الاخبارية ” دون أي مسؤولية بالنشر مادة وصلتها تحتاج للتمعن والنقاش الجاد ..
لان من تم الغدر به لو كان الخبر صحيحا ، شخصية ثورية ، تصل للعالمية بشهرتها ، ولكونه ونحن نعرف اهمية اصطياده لو حدث ذلك اعتباطا كما صور لنا الحادث بانه جرى عرضيا وبالصدفة.
وفي حياة الثوار لا وجود للصدفة لان اي ثائر يرسم خطوط سيره وفق رؤى وتفكير وتخطيط معمق …
السيمر
وذلك بعد ان اعطته موعدا الى لقاء احد المندوبين منها لاخذ رايه بصفقه وقف اطلاق النار وكان الموعد قرب الحدود المصرية مع احد القائدة المقيمين بالقاهره علما كانت مفاوضات كبيرة بالأيام الماضية !!!
الا ان السنوار قاتل حتى الرمق الاخير وابى الاستسلام واستشهد والرمانة في حضنه والبندقية في يده …
ثم اعلن الجيش الصهيوني انه قتل بالصدفه وتم العثور عليه من قبل جنود مشاة لابعاد الشكوك عن طريقة الاستدراج وتواجده في رفح المنطقة الحدودية مع مصر …
الا ان الواقع عكس ذلك
فالرجل استشهد قبل يوم من اعلان استشهداه باصابات بالغه كما ظهرت الصور
كما ان تسريب فديو الدرون وهو يومي عليه العصا في رمقه الاخير يدل على ان الرجل كان مرصود وابى الاستسلام …
والجيش والمخابرات الصهيونية عاقبت الجنود اللذين سربوا الصور عبر الميديا
واحالوهم للتحقيق
واذا ذهبنا الى خارج حدود غزة نجد ان السيسي قد نحى اللواء عباس كامل مدير المخابرات العامة عن منصبه وجعله مستشارا رمزيا وتم تعين شخص اخر من قيادات الجيش التابعين للسيسي حسن محمود رشاد الذي كان يتولى منصب وكيل جهاز المخابرات كون اللواء عباس كان يقود المفاوضات مع السنوار بشكل مفاجئ
اثناء وقوع الحادث .
وكشخصية صعبه المراس وذات تاريخ مخابراتي وعمل ميداني مثل السنوار
لايمكن ان يقع صدفه
لا مجال للصدفة في عالم المخابرات
والحروب القاتلة .
المرحلة القادمة سوف تكشف عن الحقائق المخزية عن اختراق الموساد في فلسطين ولبنان !!!
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك