أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / بنات آوى وثعالب سياسية في العراق ترتجف هلعا اثر تلقى تحذيرات من إستمرار «هجمات المقاومة» على إسرائيل

بنات آوى وثعالب سياسية في العراق ترتجف هلعا اثر تلقى تحذيرات من إستمرار «هجمات المقاومة» على إسرائيل

فيينا / الاثنين 21 . 10 . 2024

وكالة السيمر الاخبارية

تتصاعد المخاوف داخل الأوساط المحلية من توسع دائرةّ الصراع في المنطقة إلى “حرب شاملة”، يكون العراق طرفا فيها، سيما بعد استمرار الفصائل العراقية في شن هجمات داخل العمق الإسرائيلي، الأمر الذي وضع الحكومة في موقف صعب، خاصة إذا استمرت الهجمات عليها من الأراضي العراقية.

في هذا الإطار، كشف ائتلاف النصر بزعامة حيدر العبادي، اليوم الإثنين، عن تلقي الحكومة “تحذيرات” من استمرار هجمات الفصائل على إسرائيل.

وتعلن “المقاومة الإسلامية في العراق” بشكل متكرر استهداف موانئ ومواقع إسرائيلية “حيوية” منذ أشهر عديدة ردا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ومؤخرا ردا على قصف لبنان.

وكانت حركة “أنصار الله الاوفياء”، إحدى الفصائل المسلحة العراقية، أكدت مؤخرا امتلاك فصائل المقاومة أسلحة لم تدخلها للحرب مع إسرائيل لغاية الآن.

وقال القيادي بالائتلاف عقيل الرديني في حديث تابعته “العالم الجديد”، إن” التوتر في الشرق الأوسط وصل إلى مرحلة حرجة، والعراق ليس بعيدًا عن تداعيات ما يحصل”، لافتا إلى، أن” هناك فصائل مقاومة توجه ضرباتها الى عمق الكيان المحتل والأخير يستخدم القوة المفرطة في فلسطين ولبنان وقوائم الشهداء والجرحى تعطي حقائق مؤلمة عن مجريات ما يحصل”.

وأضاف، أن” هناك بالفعل تحذيرات للحكومة العراقية بأنه في حال استمر قصف اهداف في عمق الكيان المحتل فإن الأخير قد يردّ على مصادر الضربات ومخاوفنا من أن يؤدي أي استهداف لمنصات تصدير النفط في أي محافظة إلى تعريض اقتصاد البلاد برمته للخطر إذا ما عرف بان بغداد تعتمد بشكل مباشر وشبه كلي على إيرادات تصدير النفط في تأمين احتياجات الخزينة المالية”.

وأشار الرديني الى، ان” استهداف منصات نفطية أمر مكلف وإعادة إعمارها صعب وتحتاج الى وقت وبالتالي سنكون أمام موقف صعب يضاف اليه ان العراق ليس لديه غطاء جوي لذا فإن تحذيراتنا من استمرار الحرب في فلسطين ولبنان دون أفق لإيقافها ستعني بالتأكيد اتساعها إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط والعراق لن يكون بعيدًا عن هذا الازمة الكبيرة”.

ويعتمد العراق، ثاني أكبر منتج في منظمة أوبك، بشكل كبير على عائدات النفط، ويمثل قطاع الهيدروكربونات الغالبية العظمى من عائدات التصدير، ونحو 90 في المائة من إيرادات الدولة، هذا الاعتماد الضخم على النفط يجعل العراق عرضة بشكل خاص لتقلبات أسعار الخام العالمية.

وكان القائد العام للقوات المسلحة العراقية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أكد، أمس الأحد، ضرورة مراجعة الخطط الأمنية بما يتناسب مع المستجدات الحاصلة في المنطقة، وأهمية مراجعة ملف التسليح أيضًا.

فيما وصف رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان فوزي حريري، الأوضاع في المنطقة بأنها “خطورة حقيقية”، مشيرًا إلى أن “الوضع يتأزم يومًا بعد يوم، وللأسف، والضحايا من المدنيين لا يُعدون ولا يُحصون، وهناك مخاطر من التوسع بسبب التشنج الحاصل بين الجمهورية الإسلامية وإسرائيل، والتهديدات المتواصلة من جانب إسرائيل، ومن المخاطر أن يُزج العراق كونه بين هاتين الدولتين”.

وأعلن المستشار السياسي لرئيس الحكومة، فادي الشمّري،في 15 أكتوبر تشرين الأول الجاري، أن تهديد دول الجوار أمر مرفوض ويحرج الحكومة، والأجهزة الأمنية لن تسمح لأي طرف باستهداف دول الجوار، مؤكدا أنه في إطار الصراع مع الكيان المحتل هناك أطراف فاعلة ومؤثرة تقوم بدورها المتميز في أراضيها، والعراق لديه علاقات مميزة ويجري أحيانا حوارات لضبط المسارات.

تأتي هذه التصريحات، بعد تصريحات علنية أطلقها مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، حيث أكد أن قرار الحرب بيد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حصرا، ولا يمكن لأي جهة أن تتخذ هذا القرار.

وأبلغ القيادي في كتائب سيد الشهداء عباس الزيدي، ”العالم الجديد”، مؤخرا، أن “فصائل المقاومة في العراق لن تبقى مكتوفة الأيدي في حال دخلت إيران في حرب مباشرة أو غير مباشرة مع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية، فالفصائل ستكون جزءا من هذه الحرب بما لا يقبل الشك”.

وكان مراقبون رجحوا في تقرير نشرته “العالم الجديد” ، اقتراب الحرب الشاملة بين إسرائيل ودول وفصائل “محور المقاومة”، وفيما حذروا من دخول العراق في الحرب، كونها ستتسبب بخسارات كبيرة، داعين حكومة محمد شياع السوداني، إلى اتخاذ موقف واضح بهذا الشأن، أقر الإطار التنسيقي بعجز الحكومة عن ضبط سلوك الفصائل العراقية، معللا ذلك بكونها تعمل وفق “تكليف شرعي”، وأنها غير معنية بالسياقات الرسمية.

ومنذ أشهر، تشن فصائل عراقية هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل إسنادا للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، لكن التصعيد بدأ يشتد منذ دخول حزب الله اللبناني في القصف المتبادل مع إسرائيل حتى بلغ التصعيد ذروته باغتيال أمين عام الحزب اللبناني حسن نصر الله، إثر غارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت.

المصدر / موقع عراقي مشبوه اسمه ” العالم الجديد” 

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة

الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات

أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك

فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك

اترك تعليقاً