أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / فضيحة في جائزة الكرة الذهبية ابطالها ميسي ورونالدو.. ماذا حدث؟

فضيحة في جائزة الكرة الذهبية ابطالها ميسي ورونالدو.. ماذا حدث؟

فيينا / الجمعة 25 . 10 . 2024

وكالة السيمر الاخبارية

زعم جوفينال إيدجوجو القائد السابق لمنتخب غينيا الاستوائية، أن تصويته في جائزة الكرة الذهبية تم تغييره خلال وقت سابق لصالح الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.

ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024، يوم الإثنين في مسرح شاتليه بالعاصمة الفرنسية باريس.
وقبيل الحدث المرتقب، يعد ثلاثي ريال مدريد الإسباني المكون من البرازيلي فينيسيوس جونيور والإنجليزي جود بيلينغهام والفرنسي كيليان مبابي، أبرز المرشحين للفوز بالجائزة.
وادعى جوفينال أن أصواته في عام 2013 تم تغييرها من أجل دعم ميسي ورونالدو في سباق الكرة الذهبية آنذاك.
ويقول جوفينال في تصريحات عبر صحيفة “آس” الإسبانية: “في عام 2013، قمت بالتصويت للاعبين الـ3 في جائزة الكرة الذهبية، وأرسلت أصواتي، وفي النهاية عندما تم الإعلان عن قائمة من صوتوا لمن، كانت أصواتي مختلفة”.
وأضاف “قيل إنني صوتت لميسي وكريستيانو ولاعب ثالث لا أتذكره، لكنني لم أصوت لأي منهما في الأساس، ولهذا السبب أقول إنني لا أؤمن بأي شيء على الإطلاق بشأن هذه الجوائز، ومن وقتها أصبحت أؤمن بأن هذه الجوائز ليس لها أي قيمة”.
ومع ذلك، فقد ورد أيضا أن اسم جوفينال لم يكن مدرجا بالفعل في تصويتات قادة المنتخبات الوطنية لعام 2013.
وعندما تواصلت صحيفة “آس” مع اللاعب الأسبق للتعليق، رد بقوله: “بالنسبة لجائزة الكرة الذهبية لعام 2013، أُرسلت بطاقات الاقتراع في سبتمبر/ أيلول أو أكتوبر/ تشرين الأول 2012، وقتها المدربون وقادة المنتخبات هم الوحيدون الذين صوتوا”.
وأضاف “كنت قائدا لمنتخب غينيا الاستوائية لأكثر من 10 سنوات، وأرسلت صوتي لصالح ديديه دروغبا وأندريس إنييستا وراداميل فالكاو من خلال رابط كان علينا ملؤه بعد تنزيله، لا أعلم إن كانت أصواتي لم تصل إلى الفيفا، ربما أحد الصحفيين انتحل شخصيتي”.
وأتم بقوله: “هذا الموضوع لم يكن يهمني في ذلك الوقت ولا يهمني الآن، قلت ببساطة إنني صوتت لبعض اللاعبين وفي النهاية لم تصل تلك الأصوات إلى وجهتها”.

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة

الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات

أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك

فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك

اترك تعليقاً