أما رئيس هيئة الإعلام والاتصالات السابق صفاء الدين ربيع، المتورط الثاني في صفقات الفساد، فقد كان يعيش في منزل تبلغ قيمته 1.9 مليون دولار، ويقع في بلدة بانستيد.

وأكدت “ذا ناشيونال”، أن العقارين يشتركان في أنهما استخدما كرشاوى في عملية احتيال بقيمة 810 ملايين دولار.

ووصف المصدر، أن تورط صفاء ربيع وعلي الخويلدي في مجموعة من قضايا الفساد بمليارات الدولارات تدور حول شركة “كورك تيليكوم“، إحدى أكبر شركات تشغيل الهاتف المحمول في العراق

وحينما تسلم الخويلدي عقارا بقيمة 830 ألف جنيه إسترليني في شمال لندن، فقد زعمت الوثائق القانونية أنه كان متورطا في صفقة فساد.

وفي نفس الوقت، تم شراء منزل آخر باسم منصور سكر في بانستيد في المملكة المتحدة، في عملية عرض وبيع لصالح ريهام ربيع وهي ابنة رئيس هيئة الإعلام والاتصالات السابق صفاء الدين ربيع.

وقد وضع العقار تحت المراقبة، والتقطت صورا لعائلة ربيع، فضلا عن إجراء تحقيقات سرية، حيث تم تصوير ريهام ربيع في العقار في سبتمبر 2019.

وقالت المحكمة إنها “مقتنعة بأن الأدلة تؤكد أن معاملات العقار تم ترتيبها كرشاوى” للخويلدي وصفاء الدين ربيع”.

واعتبرت أن المسؤولين الاثنين في هيئة الاتصالات والإعلام ساعدا في مصادرة أصول شركة الاتصالات العراقية، وكشفت عن كيفية فرار الرجلين بعد ذلك إلى لندن.

وأضافت المحكمة أن “الأفعال التي تم القيام بها لتنفيذ المؤامرة كانت غير قانونية”.