فيينا / الثلاثاء 19 . 11 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
حزب الله يواصل التصدي لقوات الاحتلال عند الحدود، وتحديداً في مارون الراس والخيام وشمع والبياضة، بالتوازي مع شنّه عمليات في اتجاه “تل أبيب” وحيفا المحتلة.
في إطار معركة “أولي البأس”، يواصل مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان تصديهم لقوات الاحتلال الإسرائيلي عند أطراف القرى الواقعة عند الحدود مع فلسطين المحتلة، بالصليات الصاروخية والصواريخ الموجّهة، بالتوازي مع شنّ عمليات ضدّ أهداف استراتيجية في العمق الإسرائيلي، على بعد أكثر من 100 كلم.
تصدٍّ عن الحدود: استهداف تجمعات وإسقاط محلّقة
في مارون الراس، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان تجمعين لقوات الاحتلال عند الأطراف الجنوبية للبلدة، بصليتين صاروخيتين متتاليتين، وذلك عند الـ3:00 والـ3:30 من بعد ظهر الثلاثاء (بتوقيت بيروت والقدس الشريف).
وفي عملية متزامنة، في شمالي البلدة، قصفت تجمعاً آخر بصلية من الصواريخ. وجاء ذلك بعدما استهدفت، بصاروخ موجّه، منزلاً يتحصّن فيه جنود إسرائيليون، موقعةً إياهم بين قتيل وجريح، وذلك في عملية نفّذتها عند الـ1:20 ظهراً، عند الأطراف الشمالية لمارون الراس.
وفي الخيام، وتحديداً في الجهة الشرقية منها، استهدفت حزب الله تجمعاً لقوات الاحتلال، بصلية صاروخية، عند الـ2:50 من بعد الظهر، ثم آخر عند الـ5:50 مساءً. وسبق ذلك قصف تجمع آخر في بوابة العمرا، عند الأطراف الجنوبية، بصلية أخرى من الصواريخ، عند الـ2:15 من بعد الظهر.
وأعلن الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان أيضاً عن استهداف تجمع للقوات الإسرائيلية في جنوبي الخيام، بصلية من الصواريخ النوعية، مساء الإثنين.
إضافةً إلى ذلك، استهدف حزب الله، عند الـ2:50 من بعد ظهر الثلاثاء، تجمعاً لقوات الاحتلال عند الأطراف الجنوبية لبلدة شمع، بقذائف المدفعية.
وفيما يتعلق بالتصدي المتواصل ضدّ “جيش” الاحتلال في شمع، أفاد مراسل الميادين في جنوبي لبنان باحتراق 3 دبابات إسرائيلية وتدميرها بعدما استهدفتها المقاومة.
في البياضة أيضاً، استهدفت المقاومة تجمعاً آخر للقوات الإسرائيلية عند الأطراف الجنوبية للبلدة، بصلية صاروخية، عند الـ1:25 ظهراً.
وتتعرّض قوات الاحتلال المتقدمة في كل من شمع والبياضة للاستهداف بنيران المقاومين، بالتوازي مع فشلها في التقدم نحو عيناثا وبيت جبيل، بحسب ما نقله مراسلنا.
"الاحتلال فشل في التقدم نحو عيناتا وبنت جبيل، حيث تواجه قواته نيراناً كثيفة من المقاومين"
مراسل #الميادين علي مرتضى#لبنان#الميادين_لبنان@aliimortada pic.twitter.com/ijNGy7hfTq
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) November 19, 2024
وفي عملية أخرى عند الحافة الأمامية، استهدف حزب الله محلّقةً إسرائيليةً في أجواء بلدة الطيبة، مستخدماً الأسلحة المناسبة، بحيث تم إسقاطها في المنطقة، وذلك عند الـ10:45 صباحاً.
واستهدفت صواريخ المقاومة الإسلامية في لبنان تجمعات لقوات الاحتلال في عدد من المستوطنات الشمالية. وكان آخر ما أعلنه الإعلام الحربي قصف تجمع في مستوطنة “سعسع”، في عملية نفّذت عند الـ2:20 من بعد الظهر، بعد استهداف آخر فيها عند الـ9:00 صباحاً.
كما استهدف حزب الله، عند الـ2:00 من بعد الظهر، تجمعاً للقوات الإسرائيلية في مستوطنة “المالكية”.
واستهدفت المقاومة أيضاً تجمعاً لقوات الاحتلال في ثكنة “راميم”، بصلية صاروخية، عند الـ2:40 ظهراً.
استهداف “غليلوت” و”رامات دافيد” بصواريخ نوعية ومسيّرات انقضاضية
بالتوازي مع ذلك، تتواصل عمليات المقاومة في اتجاه عمق كيان الاحتلال، بالصواريخ والمسيّرات الانقضاضية النوعية.
في هذا الإطار، قصف مجاهدو حزب الله، عند الـ2:00 ظهراً، قاعدة “غليلوت”، بصواريخ نوعية. و”غليلوت” هي مقرّ وحدة الاستخبارات العسكرية “8200”، وتقع في ضواحي “تل أبيب”، على بعد 110 كلم من الحدود.
وعند الـ6:45 صباحاً، شنّتت المقاومة هجوماً جوياً، بسرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة “رامات دافيد”، جنوبي شرقي حيفا المحتلة، مصيبةً أهدافها بدقة. وتبعد القاعدة 50 كلم من الحدود، وهي قاعدة جوية رئيسية في الشمال، وتضمّ أسراباً قتاليةً حربية.
وجاءت هاتان العمليتان في إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء “لبيك يا نصر الله”.
كما استهدف حزب الله “الكريوت”، شمالي حيفا المحتلة، بصلية صاروخية، عند الـ11:00 صباحاً.
وفي عملية أخرى جاءت في إطار سلسلة عمليات “خيبر”، وأعلنها الإعلام الحربي الثلاثاء، شنّت المقاومة، عند الـ11:00 من مساء الإثنين، هجوماً بسرب من المسيّرات الانقضاضية، على قاعدة “بيت ليد”، الواقعة في شرقي “نتانيا”، بحيث أصابت أهدافها بدقة.
وهذه القاعدة هي قاعدة عسكرية، تحوي معسكرات تدريب للواءي “ناحال” والمظليين، وهي تبعد 90 كلم من الحدود اللبنانية – الفلسطينية.
"تل أبيب" مقابل #بيروت.. #حزب_الله يثبت المعادلة في الميدان على وقع التفاوض.
تقرير: زهراء ديراني@ZDirani444 pic.twitter.com/Yxdqycp7KD
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 19, 2024
المصدر / الميادين
*****
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك