فيينا / الأحد 08 . 12 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
اعتبرت العديد من العواصم العربية والعالمية أن سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا هو نقطة تحول في تاريخ المنطقة.
طبلت بعضها ، وسخرت اعلامها بطريقة ” يكاد المريب يقول خذوني” ..
وذرفت دولة معروفة بدعمها للارهاب ، ولديها اكبر قاعدتين عسكريتين امريكيتين بالعالم ” دموع الفرح والبهجة” ، مع ان معظم وطنيو العرب يشعرون بالخوف والهلع من القادم الجديد ، وينظرون بريبة له..
بينما ذرفت قوى وطنية توضع وفق التصنيف الديمقراطي ضمن اطراف “قوى التحرر العربي ” ، الدموع خوفا على المنطقة من الزحف الصهيوامريكي الذي جاء بالقاعدة وداعش ، ودمر غزة ، ولبنان ، ولا زال يرسم خططه لتدمير بقية المنطقة.لان من غير المعقول ان تأتي بمن لا يؤمن الا بفكار تعود للفترات المظلمة من عمر المنطقة يوم كانت تحت سلطة العثمانيين ، ومن بعد ذلك الاحتلالات الاجنبية.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات