فيينا / السبت 14 . 12 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
مع مرور الأيام تتزايد التحذيرات من خطورة الحواضن المؤيدة للجماعات الإرهابية في سوريا وتأثيرها على الأمن القومي العراقي، خاصة بعد التجربة التي مر بها العراق عام 2014.
وشهدت الأيام الماضية أيضاً تصريحات مثيرة للانقسام المجتمعي والطائفي من قبل سياسيين وإعلاميين في الوقت الذي تعمل فيه وسائل إعلام عربية على توجيه محتوى سلبي للجمهور العراقي، في حين صدرت توجيهات رسمية حول آلية تغطية الأحداث المتوترة في الشرق الأوسط.
وتؤكد قوى سياسية على ضرورة بذل جهود استخبارية قوية في الداخل للحد من خطورة الحواضن المساندة للإرهابيين ومثيري القضايا الطائفية والانقسامات.
وفي هذا الصدد، يقول القيادي في قوى الإطار التنسيقي عقيل الرديني في حديث لوكالة /المعلومة/، إن “العمق الأمني للعراق من الجهة السورية حصلت فيه متغيرات جذرية، وربما تكون هناك حواضن داخل البلد تناغم ما يحصل في سوريا”، لافتاً إلى أن “هذه الحواضن سلبية ومسيئة للعراق، وتوجد مخاوف بهذا الخصوص”.
وأضاف، أن “الاستراتيجية الأكبر والأعظم لحماية الأمن القومي العراقي هي الوحدة، فالبلد مر بتجربة مريرة أفقدته الكثير من أبنائه وأمواله وأسلحته وكذلك تدمير البنى التحتية ولا تزال المشاكل الخدمية مستمرة في المدن التي وقعت فيها المعارك”، مشدداً على أنه “لا يمكن تكرار تلك التجربة”.
وأشار إلى أن “الكثير من الشعب العراقي وخاصة في المدن الغربية أحسوا بمرارة العيش في ظل حالة من غياب الدولة والقانون، وبالتالي على الجميع أن يكون بمستوى المسؤولية ويقدم مصلحة الوطن”.
ومن جانبه، حذر النائب عن كتلة الصادقون النيابية رفيق الصالحي ، اليوم السبت، من مخطط خارجي يستهدف العراق ، معتبرا ان هناك من يعمل على بث الفتنة الطائفية .
وقال الصالحي في تصريح لوكالة / المعلومة / ،إن” الصهيوامريكي يحاول استهداف العراق من خلال إشاعة الفتنة الطائفية من جديد لإيجاد موطن قدم له داخل العراق”.
وأضاف ان “هناك مشروعا دوليا لايزال قائما ليس فقك في العراق وانما لكل البلاد العربية يريد أن يفتت وحدة الشعوب”.
وأشار الصالحي إلى أن “تلاحم الشعب العراقي سيفوت الفرصة على مثيري الفتن في البلاد”.
ولفت إلى أن “امريكا تريد فرض هيمنتها واجنداتها إلى جانب صراع عالمي يستهدف وحدة العراق”.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات