فيينا / السبت 14 . 12 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
تتداول وسائل اعلام معروفة ومواقع التواصل الاجتماعي مجموعة هائلة من مقاطع الفيديو والصور حول الاحداث في سورية، وخاصة حول سجن صيدنايا. وتبين لاحقا ان اشهر هذه الصور والمقاطع مزيفة لاهداف مختلفة على راسها التغطية على الاحتلال الاسرائيلي للاراضي السورية.
سجن صيدنايا في سورية من اشهر سجون العالم، ليس بسبب ما حدث فيه، وانما بسبب ما انتشر حوله.
وسائل اعلام معروفة ومواقع تواصل اجتماعي قادت حملة اعلامية معروفة الاهداف ومشكوك في نواياها، لاعتمادها على مقاطع مفبركة، استمرت رغم نفي الدفاع المدني السوري وجود اقبية وسراديب سرية في السجن.
هنا تظهر مراسلة سي ان ان كلاريسا وود في صيدنايا بعد فضيحة فبركتها في اوكرانيا، ومعها سجين انيق قالت انه مختبئ منذ اسبوع تحت بطانية ولا يعلم بسقوط بشار الاسد.
هذا المسن اللبناني رُوج له اولا على انه المطران بولس اليازجي الذي اخطفته الجماعات الارهابية مع زميله المطران يوحنا ابراهيم عام الفين واربعة عشر، ثم على انه من السجناء القدامى، ليتبين على الهواء مباشرة انه دخل سوريا حديثا لتلقي العلاج.
وهذا الرجل اتضح انه ليس سجين وانما ممثل على تيك توك. فيديوهات مفبركة، كانت بعضها كوميديا سوداء.
مجموعة هائلة من مقاطع الفيديو والصور التي انتشرت حول احداث سورية، تبين ان اشهرها مزيف، كصورة السجين المذهول التي تعود لحساب على تيك توك مصمم لانشاء مقاطع الفيديو عبر الذكاء الصناعي. وصورة السجين السوري الهزيل، التي تعود لتمثال في متحف بقايا الحرب في فيتنام. وايضا صورة مكبس السجن.
مراقبون اعتبروا ان هذا الكم من التزييف يرمي الى التغطية على اجتياح الاحتلال الاسرائيلي جنوب سورية وتدمير دفاعاتها العسكرية بالكامل، وربما تبرير انتقام قادم.
المصدر / العالم
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات