فيينا / الأحد 22 . 12 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
حذر السياسي المستقل مهند الراوي، اليوم السبت، من محاولات شخصيات سياسية فاشلة العودة للمشهد من خلال إثارة الطائفية في العراق.
وقال الراوي في حديث لوكالة /المعلومة/، إن “تنظيم داعش الإرهابي صنيعة مخابراتية اشتركت عدة دول في إيجاده ودعمه، وبعد الانتصار عليه تحقق الاستقرار في العراق، لكن حالياً بدأت تتصاعد الدعوات الطائفية من أصوات نشاز وقذرة يسعى أصحابها للكسب الانتخابي”، مبيناً أن “هذه الشخصيات سقطت في مجتمعاتها وتسعى للعودة إلى المشهد من جديد”.
وأضاف، أن “هناك محاولات من قبل هؤلاء الأشخاص لمناغمة هذا الطرف أو ذاك بعد أحداث سوريا”، مشدداً على أن “العراقيين واعين جداً وبشكل كبير لخطر الطائفية على أمن واستقرار البلد خاصة بعد التجارب السابقة وقد سأموا من هكذا أفكار مدمرة تسببت بالويلات للشعب العراقي”.
وأشار إلى أن “هناك حاجة إلى رصد من قبل مؤسسات الدولة الأمنية ومحاسبة مثيري الطائفية ومحاسبتهم وتقديمهم إلى القضاء”.
يذكر أن تحالف نبني حذر، أمس السبت، رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي والسياسي خميس الخنجر من مغبة إثارة الطائفية والاعتقاد الخاطئ بأن أحداث سوريا يمكن أن تمتد إلى العراق.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات