فيينا / الأثنين 23 . 12 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
هلا سأل اي انسان عاقل نفسه : اي آلآم يقاسيها السيد المسيح ابن الناصرة الذي يرى ويسمع ما حدث لابناء جلدتة من اهل فلسطين على يد محتل جرب كل انواع القتل والدمار والتجويع والتشريد ضد ابناءه من الفلسطينيين الذين ذبحوا علانية أمام انظار العالم ، وخاصة العالم الذي يسمى بـ ” العالم المتمدن؟.
وكبشر ألمنا وألم غالبية البشر على الكرة الارضية لما حصل ويحصل منذ سنة وشهران من قتل وتشريد وتجويع ، وكل صنوف الحرب التي لا يتقييد من وصل لحد لا يتصوره المرء باللامبالاة بكل ما قام به في المشهد الفلسطيني المثير للحزن ، وسكوت مطبق من قبل دول ديمقراطية عديدة ، دون ان ينطقون بحرف واحد ضد من يقترف هذه الكبائر بكل حرية وبعيدا عن قوانين الحرب،ومواثيق الامم المتحدة…
نتمنى ان يكون هناك ايقاف دائم لاطلاق النار ، وفق هدنة ثابتة ، وتضميد جراح اهل غزة وما جاورها من مدن فلسطينية عانت من جراء استمرار الحرب .
وامنياتنا تتوافق مع حلول عيد مولد رسول السلام ، السيد المسيح الذي بشر الامن والامان والسلام بين البشر اجمع ..
مجدا لهذه الذكرى التي تدعو الانسانية ان تتحرك من اجل خير البشرية وسلامها الدائم ..
“«الْمَجْدُ للهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ».” (لو 2: 14)
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات