أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / أنقرة لواشنطن: “لا يمكن السماح” بوجود مقاتلين أكراد في سوريا
بلنكن وزير خارجية امريكا مع فيدان هاكان الوزير التركي

أنقرة لواشنطن: “لا يمكن السماح” بوجود مقاتلين أكراد في سوريا

فيينا / السبت 28 . 12 . 2024

وكالة السيمر الاخبارية

قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، السبت، في اتصال مع نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن إنه “لا يمكن السماح” بوجود مقاتلين أكراد في سوريا.

وأفاد المتحدث باسم الخارجية التركية أن فيدان أبلغ بلينكن أنه “لا يمكن السماح لمنظمة حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب الإرهابية بالاحتماء في سوريا”. 

وتشكل وحدات حماية الشعب الكردية العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية “قسد” التي تدعمها واشنطن. ولطالما أثار الدعم الأميركي لقسد حفيظة تركيا.

وكان فيدان، قال، الأحد، خلال زيارة إلى دمشق إن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، يدرك أن دعم تركيا أجدى من دعم المقاتلين الأكراد في سوريا.

وأوضح الوزير خلال مؤتمر صحافي مشترك مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع أنه “عندما ننظر إلى مصالح الولايات المتحدة، عندما نجري عملية حسابية لمعرفة الجهة الأكثر أهمية بين تركيا ومنظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية، يدرك ترامب فورا المعادلة”.

وتعتبر أنقرة أن المكون الرئيسي لقوات سوريا الديموقراطية، وحدات حماية الشعب، يشكل امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه تركيا “منظمة إرهابية”.

لكن واشنطن تتعاون مع قوات سوريا الديموقراطية التي قادت المعارك للقضاء على تنظيم داعش في العام 2019، وتعدها مكونا أساسيا لمنع عودة الجهاديين في المنطقة.

وتنشر الولايات المتحدة قوات تابعة لها في شمال سوريا في إطار التحالف الدولي ضد الجهاديين، وقد أشار البنتاغون الأسبوع الماضي إلى أن عديد هذه القوات تضاعف هذا العام إلى نحو ألفي عنصر.

وتأمل تركيا أن يقرر ترامب سحب القوات الأميركية، وهي خطوة كاد أن يتّخذها في ولايته الأولى.

وقال فيدان إن ترامب رأى أن “لا حاجة لتواجد الولايات المتحدة هنا. لم يستطع أن يفهم سبب وجود (القوات الأميركية) هناك والفائدة من ذلك”، ورجّح أن يغيّر الرئيس الأميركي المنتخب الوضع الراهن.

وقال فيدان “أعتقد أن ترامب سيتعامل مع هذه القضية على نحو مختلف في الولاية الجديدة، بإرادة أكثر تصميما وقوة، تعطي الأولوية للمصالح الأميركية فقط”.

الحرة / وكالات – واشنطن

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات

اترك تعليقاً