الرئيسية / طب وابحاث / حالات الإصابة ب”الكحة المستمرة ” ترتفع بشكل مقلق..أهو فيروس جديد يصيب الرئة ويسمى ” الميتابينوموفيروس ” HMPV “؟؟

حالات الإصابة ب”الكحة المستمرة ” ترتفع بشكل مقلق..أهو فيروس جديد يصيب الرئة ويسمى ” الميتابينوموفيروس ” HMPV “؟؟

فيينا / الأحد 05 . 01 . 2024

وكالة السيمر الاخبارية

بينما يعتبر انتشار السعال بين البشر خلال فصل الشتاء بسبب أمراض البرد والإنفلونزا أمرا عاديا، إلا أن معاناة بعض الأشخاص تتفاقم، مع استمرار الكحة لفترات طويلة،بإقليم ازيلال ..

و في هذا الصدد ،قال( إ س ) ، إنه يعاني من “سعال شديد للغاية” مستمر لمدة شهر، مشيرإلى أنه غالبًا ما تستيقظ وهو يسعل في منتصف الليل… ورغم الادوية ما زال يعاني …

و اثر زيارتنا للمستشفى الإقليمي بأزيلال ، لاحظنا ان مجموعة من المرضى مصابون بالزكام ؟  وهو ما لاحظناه فى المساجد  حيث ان جل المواطنين “يصدرون” كــحة يشبه السعال الديكي ، زيادة على هذه المعطيات أن عدد كبير من اصدقائنا اصيبوا بهذا المرض ، وبعد مراجعتهم الأطباء ، قيل لهم انها ” نزلة برد  فقط ” و ما زالوا يعانون المرض رغم الدواء ….

شرحت طبيبة قائلة : “في هذا الشتاء، بدا الأمر وكأن الكثير من هذه الأمراض المنتشرة بلغت ذروتها في نفس الوقت، ففي كل مكان نجد شخصا يعاني من السعال بسبب نزلة برد أو فيروس كورونا أو الأنفلونزا الموسمية”.

 وأضافت ” إنه لايوجد “حل سحري” لعلاج السعال المستمر، لافتة إلى أن أي شراب لزج وحلو المذاق قد يوقف السعال عن طريق تهدئة الأعصاب الموجودة في الجزء الخلفي من الحلق …”.

ومن حقنا ان نتساءل كمواطنين  حول انتشار فيروس جديد في الصين يصيب الرئة  ويسمى ” الميتابيونوموفيروس ” HMPV  و وصل الى فرنسا  واسبانيا ، ويشبه فيروس كرونا، ويسبب أعراضا مثل السعال والحمى والصفير واحتقان الأنف… لكنه يمكن أن يتطور المرض إلى التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، خاصة في الفئات المعرضة للخطر…وغالبًا ما يتسبب في التهابات الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، ويمكن أن يؤدي إلى أمراض مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، ما قد يشكل تهديدًا للحياة في الحالات الشديدة… وهذه الأعراض يحملها كل المصابين بازيلال … وهل وصل الداء  الى المغرب ؟؟؟

هل هو نفس الفيروس الذي اصاب  جل المواطنين بالمغرب ؟  و ان وزارة الصحة لم تخرج باي بيان لحد الساعة …بحيث ان  هذا المرض يصيب عدد كبير من الأطفال وكبار السن ، ولا علاج له …

المصدر / ازيلال 24

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات

اترك تعليقاً