فيينا / الخميس 20 . 02 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
رفض موظفو ومعلمو إقليم كردستان، اليوم الخميس، مشروع “حسابي”، وفيما طالبوا بصرف رواتبهم مباشرةً من بغداد، أكدوا استمرارهم بمقاطعة الدوام.
وذكر الموظفون والمعلمون في رسالة إلى رئاستي مجلسي الوزراء والنواب ومحافظ البنك المركزي العراقي والأشخاص ذات العلاقة وتلقتها(الرابعة)، إنه”كما تعلمون فإن موظفي إقليم كردستان يعيشون منذ أكثر من 10 سنوات أوضاعاً مالية واقتصادية صعبة، و ذلك لأن السلطات في الإقليم لم يدفعوا رواتب 16شهرا كاملا وقاموا بقطع نسب متفاوتة من رواتب 44 شهراً من رواتب الموظفين و المعلمين تحت مسمى الادخار من رواتبنا وفي الوقت نفسه قاموا بوقف العمل بالترفيعات منذ عام 2016″.
وأضافوا، أنه”بعد مرور هذه السنوات، لازالت أزمة الرواتب مستمرة، بدل حلها نجد أنها تعمقت ومن أجل الضغط على الحكومة أغلقت العديد من المدارس أبوابها و قاطع التدريسيين و أعمالهم منذ 20 يوما في محافظتي السليمانية وحلبجة وإدارتي رابرين وكرميان و قضاء كويه في محافظة أربيل ونذكركم بأن اليوم تصادف الذكرى السنوية الأولى لقرار المحكمة الاتحادية التاريخي الصادر في 21 فبراير 2024، حيث كان التدريسيين و الموظفين يعلقون آمالا كبيرة على هذا القرار، ولكن للأسف الشديد تماطل و رفض سلطات الإقليم تنفيذ تلك القرار دون أي إجراء رادع من قبل السلطات الاتحادية”.
وتابعوا: “نحن نرى أن الحل الجذري لحل الأزمة هي أن توطن رواتبنا من خلال مصارف الحكومة الاتحادية، بالأخص مصرفي الرشيد والرافدين، هي الحل الجذري لأزمة الرواتب في ألإقليم و التي هي روح قرار المحكمة الاتحادية و لكننا نعتبركم مقصرين ومسؤولين عن عدم تنفيذ القرار. ننتهز هذه المناسبة و نطرح مرة أخرى مطالبنا مجددا:
1. نرفض مشروع (حسابي) السيئة الصيت الذي أطلقته سلطات إقليم كردستان ولا نثق بمن نهبوا رواتبنا لشهور عديدة في السابق.
2. أن يتم دفع الرواتب مباشرة من وزارة المالية الاتحادية وتحويلها مباشرةً إلى حساباتنا في المصارف التابعة للحكومة الاتحادية.
3. البدء و بأسرع وقت ممكن بعملية التوطين عن طريق مكاتب مصرفي الرشيد والرافدين في محافظة السليمانية لحين فتح فروع تلك المصارف.
4. ندين بشدة إجبار التدريسيين و الموظفين لملء استمارة مشروع حسابي من قبل سلطات المنطقة الخضراء التي تقع ضمن نفوذ و سيطرة الاتحاد الوطني الكردستاني، آن الأوان أن يحسموا أمرهم بين مشروع (حسابي) السيئ الصيت أو التوطين وعليهم أن يكونوا صادقين في وعودهم الانتخابية التي أعلنوها أمام الملاء”.
وختموا بالقول: “نذكركم بأن مقاطعة الدوام هي قرار عفوي من جانب التدريسيين و الموظفين ورفض للعبودية ولا يحق لأحد أن يتخذ عنهم القرارات و يجبرهم على كسر المقاطعة تحت أي ضغوط أو وعود كاذبة وترقبوا نشاطا مدنيا مختلفا في يوم الأحد القادم و ذلك بقطع الواردات غير المشروعة لسلطات إقليم كردستان، التي هي المصدر الرئيس لمعظم أزمات الإقليم داخليا و الأزمات العالقة مع الحكومة الاتحادية”.
المصدر / الرابعة
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات