السيمر موقع عراقي مستقل
فيينا / الأثنين 24 . 02 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
أعلنت لجنة الأمن والدفاع النيابية، الاثنين، تنفيذ خمس ضربات نوعية استهدفت شبكات تهريب الأدوية إلى العراق خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وقال عضو اللجنة، النائب ياسر إسكندر وتوت، في حديث لـ/المعلومة/، إن “تهريب الأدوية إلى العراق من الملفات المقلقة، نظراً لما تسببه من مضاعفات خطيرة للمرضى، خاصة أن 80% من تلك الأدوية مغشوشة وغير صالحة للاستخدام البشري، فضلاً عن كونها مجهولة المنشأ”، مشيراً إلى أن “هذه الأدوية بمثابة سموم تؤدي إلى تفاقم معاناة المرضى، وقد تسببت في حالات وفاة نتيجة عدم صلاحيتها للاستهلاك البشري”.
وأضاف، أن “وزارة الداخلية، بالتعاون مع التشكيلات الساندة، وضعت خطة عمل شاملة لمواجهة حيتان تهريب الأدوية من مختلف المناطق”، مؤكداً أنه “خلال الأشهر الثلاثة الماضية، تم تنفيذ خمس عمليات نوعية ضد هذه الشبكات، أسفرت عن ضبط عشرات الأطنان من الأدوية المهربة، والتي كانت في طريقها إلى المدن الكبرى، ومنها العاصمة بغداد”.
وأكد وتوت، أن “الأدوية المهربة لا تقل خطورة عن المخدرات، نظراً لتسببها في تفاقم الحالات المرضية، وفقدان بعض المرضى حياتهم بسبب تناولها”، لافتاً إلى أن “الإجراءات القانونية ضد حيتان التهريب يجب أن تكون أكثر صرامة”.
وأشار إلى أنه “تم ضبط أكثر من 50 طناً من الأدوية المهربة اليوم على حدود ديالى من قبل تشكيلات شرطة المحافظة، ما يشكل ضربة جديدة لشبكات تهريب الأدوية”.
يُذكر أن عمليات تهريب الأدوية تتم في الغالب عبر إقليم كردستان، حيث تُستخدم معابر غير قانونية لتسهيل دخول الأدوية المغشوشة ومجهولة المنشأ إلى داخل العراق.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
