فيينا / الأحد 30 . 03 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
أكد رئيس الهيئة التنظيمية للحراك الشعبي، حسين علي الكرعاوي، اليوم السبت، أن مشاريع المجمعات السكنية في العراق أصبحت غطاءً لغسيل الأموال، متهمًا جهات سياسية نافذة باستغلالها لمصالحها الخاصة، مما تسبب في ارتفاع غير مسبوق بأسعار العقارات.
وقال الكرعاوي في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن “أسعار العقارات في العراق ارتفعت إلى مستويات غير مبررة، متجاوزة أسعار نظيراتها في دول الجوار بنسبة تزيد عن 50%”.
وأضاف أن “هناك عمليات تبييض أموال تُجرى من خلال شراء العقارات داخل العراق، بدلًا من تهريب الأموال إلى الخارج، مما جعل الاستثمار في القطاع السكني وسيلة شرعية لتكديس ثروات الفاسدين”.
وتابع، أن “المجمعات السكنية تُبنى على أراضٍ حكومية تُمنح بالمجان، لكنها تباع بأسعار خيالية، لا يستطيع المواطن تحملها”.
وأشار إلى أن “هذه المشاريع لو تم توزيعها بعدالة، لكانت حلاً لأزمة السكن، لكنها تحولت إلى أداة لتحقيق أرباح ضخمة للمتنفذين”، متسائلًا: “كيف يمكن تفسير تحول مسؤول في هيئة استثمار بإحدى المحافظات إلى مالك لفيلات فاخرة وعقارات في العاصمة خلال فترة وجيزة؟”.
ودعا الكرعاوي الجهات المعنية إلى “التدخل العاجل لوقف هذا النزيف المالي، وإيجاد حلول حقيقية لمشكلة السكن في العراق، بما يضمن توفير وحدات سكنية بأسعار معقولة للمواطنين”.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات