السيمر موقع عراقي مستقل
فيينا / السبت 26. 04 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
حذر عضو ائتلاف دولة القانون، إبراهيم السكيني، من تداعيات تطبيق قانون العفو العام بصيغته الحالية، واصفاً إياه بـ”الخيانة لدماء العراقيين”، خاصة في ظل شمول شخصيات سياسية أدينت بتهم قتل ودعم الإرهابيين.
وقال السكيني في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن “لا يمكن أن نقبل إطلاق سراح أحمد العلواني وغيرهم من الشخصيات السياسية الملطخة أيديهم بدماء العراقيين، لا سيما من قبل عوائل الشهداء والسجناء”.
وأضاف “اليوم نشاهد الإرهابيين المطلق سراحهم وسط احتفاء وحمايات، بينما لا زال ذوو الضحايا محرومين من أبسط حقوقهم”.
وأشار إلى أن “هناك محاولات لإدراج أسماء مثل طارق الهاشمي وأثيل النجيفي ضمن المشمولين بالعفو، يعد أمراً خطيراً خاصة وأن تصريحاتهم وسلوكياتهم السابقة كشفت حقدهم على العراق”.
ودعا السكيني إلى “وقف هذه الفوضى”، محذراً من أن “بعض هؤلاء يمتلكون حواضن داخلية وخارجية، وأن هناك تسويقاً انتخابياً يجري لهم في الوقت الراهن”، معتبرا اياه “إعادة تدوير لرموز إرهابية بطرق جديدة”.
وشدد على “ضرورة تشريع البرلمان قانوناً يمنع من تلطخت أيديهم بالدماء وشملهم العفو من الترشح للانتخابات أو تسنم المناصب في الحكومة”، مطالباً “البرلمان بإعادة النظر بشكل جدي في هذا القانون بما يضمن حماية الأمن الوطني ومنع عودة الإرهابيين إلى الساحة العراقية”.
يشار إلى أن أحمد العلواني أطلق سراحه الأسبوع الماضي بعد أكثر من 12 سنة قضاها في السجن لقتله جنديين مع شقيقه اثناء قيادته للتظاهرات الداعمة للإرهاب في عام 2013، كما تداولت أنباء عن سعي لإسقاط التهم ومذكرات القبض بحق طارق الهاشمي وأثيل النجيفي كخطوة ثانية بعد العلواني.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
