فيينا / السبت 26. 04 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
أعلنت نخبة من الكتاب والأكاديميين والفاعلين الثقافيين والاجتماعيين، اليوم السبت، “مبادرة عراقيون”، بهدف التأسيس لحراك وطني مدافع عن الحريات العامة والصحفية وحماية الديمقراطية وإعادة بناء الدولة على أسس المواطنة، بعيداً عن أي دافع سياسي أو مشروع انتخابي.
وجاء في بيان المبادرة، أنها تأتي في لحظة حاسمة من تاريخ العراق، بعد تفاقم الأزمات نتيجة السياسات العشوائية، وتفشي الفساد، وسيطرة الجماعات المسلحة على مفاصل الدولة، وتراجع الحريات العامة، وتهميش الإرادة الشعبية على مدى أكثر من عقدين.
وأكدت المبادرة تمسكها بهوية العراق الحضارية الجامعة وقيم التسامح، معلنة رفضها الكامل لأي عبث بمصير البلاد أو التفريط بمصالحه.
كما حمّلت القوى السياسية كافة مسؤولية الانهيار المتواصل، مشددة على أن تصحيح المسار بشكل جذري بات السبيل الوحيد لإنقاذ الوطن.
وطالبت المبادرة بعدد من الإصلاحات الأساسية، أبرزها:
1- تطبيق صارم لقانون الأحزاب ومنع مشاركة أي كيان مسلح.
2- إرساء وضمان الحريات العامة والدستورية دون قيد.
3- حل الجماعات المسلحة الخارجة عن إطار الدولة.
4- محاسبة الفاسدين وقتلة المتظاهرين.
5- تحقيق العدالة الاجتماعية.
6- الإشراف الدولي والمحلي على الانتخابات المقبلة لضمان نزاهتها.
7- إلغاء نهج المحاصصة الطائفية واعتماد دولة المواطنة الحقيقية.
وأكدت المبادرة على العمل الطوعي بالكامل، والابتعاد عن أي حزب أو مكون سياسي أو أيديولوجي، والسعي لتمكين الرأي العام المتنور والرقابة الشعبية في صياغة رؤية وطنية وصوت عراقي حر ومستقل.
كما تهدف إلى بناء جسور التواصل بين النخب السياسية والثقافية والاقتصادية والجامعات والمراكز البحثية والمنظمات المستقلة، بعيداً عن الانتماءات السياسية والعقائدية، مع التركيز على الدفاع عن السلم الأهلي وحقوق الإنسان وتعزيز حرية التعبير.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات