فيينا / السبت 03 . 05 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
أعلن الجيش الإسرائيلي السبت انتشاره في جنوب سوريا لمنع دخول قوات معادية إلى المناطق الدرزية، مع استمرار مراقبة الأوضاع دون توضيح تفاصيل الانتشار.
فيما طالبت الأمم المتحدة إسرائيل “بالوقف الفوري” لهجماتها على سوريا، منددة “بانتهاكاتها” المتواصلة لسيادة البلاد.
الدروز يتظاهرون تضامنا مع المجتمع الدرزي السوري قرب السياج الحدودي في قرية مجدل شمس بمرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل. في 30 أبريل/نيسان 2025. © أ ف ب.
كشف الجيش الإسرائيلي، السبت، في بيان مقتضب عن انتشاره في جنوب سوريا، مُشددا على جاهزيته لصد أي “قوات معادية” قد تهدد المناطق الدرزية.
من هم الدروز في سوريا؟
وأورد في البيان أنه “يواصل متابعة التطورات مع الحفاظ على الجاهزية للدفاع ولمختلف السيناريوهات”. وتابع: “خلال الليل، تم إجلاء خمسة مواطنين سوريين من الطائفة الدرزية لتلقي العلاج الطبي في إسرائيل. تم نقل المصابين إلى مركز زيف الطبي في صفد، بعد إصابتهم داخل الأراضي السورية”.
وقال مسؤول درزي في محافظة السويداء، معقل الطائفة الدرزية في سوريا، إنه “لم يكن هناك أي انتشار لجنود إسرائيليين” في المنطقة. وأضاف المسؤول الدرزي أن الوجود العسكري الإسرائيلي “يقتصر، على ما يبدو، على محافظة القنيطرة” قرب مرتفعات الجولان التي احتلّتها إسرائيل وضمّتها، حيث “أقام الجيش مواقع” بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية أكثر من 20 غارة استهدفت مراكز عسكرية في جميع أنحاء سوريا ليل الجمعة-السبت، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد أن كانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق عن تنفيذ ضربة قرب القصر الرئاسي في دمشق. جاءت هذه الغارات عقب اشتباكات بين مسلّحين دروز وعناصر أمن ومقاتلين مرتبطين بالسلطات السورية في ريف دمشق وفي جنوب البلاد، أوقعت أكثر من مئة قتيل خلال يومين، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
في هذا الصدد، قال الجيش الإسرائيلي إنه “خلال الليل، تمّ إجلاء خمسة مواطنين سوريين من الطائفة الدرزية لتلقّي العلاج الطبي في إسرائيل، وتمّ نقل المصابين إلى مركز زيف الطبي في صفد، بعد إصابتهم داخل الأراضي السورية”. ووفقًا لبيانات الجيش، تمّ إدخال ما مجموعه 15 مواطنًا سوريًا من الطائفة الدرزية إلى مستشفيات في إسرائيل منذ بداية الأسبوع.
الأمم المتحدة تدين
حض مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، السبت، إسرائيل على “الوقف الفوري” لهجماتها على سوريا، منددا “بانتهاكاتها” المتواصلة لسيادة البلاد، غداة شنها أكثر من عشرين غارة على مناطق عدة بينها دمشق.
وفي منشور على منصة إكس، قال بيدرسن: “أدين بشدة انتهاكات إسرائيل المتواصلة والمتصاعدة ضد سيادة سوريا، بما في ذلك الغارات الجوية المتعددة على دمشق ومدن أخرى”، مضيفا: “أدعو إلى الوقف الفوري لهذه الهجمات، وأن تمتنع إسرائيل عن تعريض المدنيين السوريين للخطر”.
أكثر من 20 غارة إسرائيلية على مراكز عسكرية بسوريا
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية أكثر من 20 غارة استهدفت مراكز عسكرية في جميع أنحاء سوريا ليل الجمعة السبت، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد أن كانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق عن تنفيذ ضربة قرب القصر الرئاسي في دمشق.
جاءت هذه الغارات عقب اشتباكات بين مسلحين دروز وعناصر أمن ومقاتلين مرتبطين بالسلطات السورية في ريف دمشق وفي جنوب البلاد، أوقعت أكثر من مئة قتيل خلال يومين، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد هدّد في بيان صدر أول آذار/مارس بالتدخّل عسكريًا في سوريا ضد قوات دمشق “إذا أقدم النظام على المساس بالدروز”. ومنذ سقوط الرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر، نفّذت إسرائيل، التي تنظر إلى السلطات الجديدة في دمشق بريبة، مئات الهجمات على مواقع عسكرية في سوريا، مبرّرة ذلك بسعيها لمنع وصول الأسلحة إلى السلطات الجديدة التي تصفها بـ”الجهادية”.
فرانس24/أ ف ب
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات