الرئيسية / مقالات / كنت على يقين بالتصويت على حكومة الكاظمي

كنت على يقين بالتصويت على حكومة الكاظمي

السيمر / فيينا / الاثنين 11 . 05 . 2020

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي 

كنت واثق ان تمرر حكومة مصطفى الغريباوي، عندما تم تكليف السيد مصطفى الغريباوي بتشكيل الحكومة دارت حوارات وسجالات في الفيس و تويتر وفي اللقائات مابين الأصدقاء سألني أحد الأصدقاء كاتب وصحفي من العهد حول هل يمرر مصطفى الكاظمي؟ قلت له نعم، قال لي مستحيل الإخوة المقاومين رافضيه؟ قلت له هؤلاء مجرد يصلهم أمر اقبلوا يقبلون بنعم، وقلت له من مصلحة إيران يكون بالعراق حكومة ونظام لديه علاقات طيبة مع إيران وجيدة مع امريكا للتوسط لإنهاء الصراع الإيراني الأمريكي، كنت أكتب بعض المواضيع حول ذلك انشرها في الفيس و تويتر كل المتحزبين لم يكلفوا انفسهم في قراءة ما نطرحه لأن الأمر بالنسبة لهم محسوم مصطفى الكاظمي لم ولن يصل لرئاسة الحكومة بالاخير تم التصويت إلى حكومة السيد مصطفى الغريباوي واليوم أحد النواب من كتلة العصائب وهو الشيخ عبدالامير الدبي العبودي تحدث لقناة فضائية وقال ( من مصلحة أمريكا وإيران ومن مصلحتنا يكون عندنا رئيس حكومة علاقته جيدة مع امريكا وايران).هذا الكلام نفس كلامي ويقره ويقبله المنطق والعقل، لكن هل السيد الشيخ النائب عبدالامير الدبي العبودي الآن اقتنع بهذه الفكرة من تلقاء نفسه أم صدر إليه أمر بقول ذلك؟ ماطرحة الشيخ عبدالامير الدبي كلام منطقي يقبله العقل، الشعارات لا تقدم ولاتؤخر، وخاصة بوضع العراق، تولي السيد مصطفى الغريباوي لرئاسة الحكومة لاينهي الصراع لأن أصل الصراع بالعراق ليس في الأشخاص وإنما الصراع كان ولازال مذهبي وقومي لذلك يستمر الصراع لربما يخف قليلا لكن لم ولن ينتهي ابدا، لا يمكن أن يعم الأمن والاستقرار بالعراق بدون إيجاد نظام حكم يحضى لقبول الشيعة والسنة والاكراد، يبقى خيار اعادة النظام الملكي السابق بطريقة حكم دستوري هو الأفضل بظل اقتناع الشيعة أنهم لايحكمون البلد من خلال الديمقراطية وأخذ الرئاسات الثلاثة، منصب رئاسة الجمهورية الأكراد فما الضير أن يكون هذا المنصب للملك بطريقة دستورية الفائدة تكون أكثر وافضل، وأيضا جعل العراق ثلاثة أو أربعة أقاليم وضعية وظروف العراق ليست بحاجة إلى ديمقراطية حسب طرح مفكر وكاتب حزب الدعوة العبقري فلتة زمانه محمد عبدالجبار الشبوط صاحب مشروع الدولة الحضارية؟؟؟؟ نحن كشعب قبلي يجمع مابين التحضر والقبلية نحتاج إمارات ثلاثة أو أربعة ولا بأس اختيار شيوخ أمراء لتلك الأقاليم ويكون لكل إقليم حكومة محلية وبرلمان وكل إقليم مسؤول عن رواتب أبناء الاقليم ويخصص جزء بسيط من أموال الأقاليم للحكومة الفدرالية في بغداد، شعب تعرض للظلم والاضطهاد مشاريع الأحزاب لم ولن تجلب العيش الكريم للمواطنين، اليوم دار حوار مع حشد من الإخوة أحدهم لواء بالجيش العراقي دار الحديث هم من الدعوة وبدر حول الكاظمي قالوا بريطانيا نصبته؟؟ التفتت إلى اللواء قلت له عمي بالله عليك هل أحد بالعراق يستطيع يوظف أحد بدون رشوة أو معرفه حتى لو كانت الوظيفة فراش منظف؟ قال بالتأكيد بدون واسطة ما يستطيع، قلت له كيف مصطفى الغريباوي تم توظيفة في  جهاز المخابرات وأصبح مدير للجهاز بدون أن يدعمه حزب قوي مسيطر؟؟ قال نعم قلت له إذن الإخوة في حزب الدعوة هم وظفوه وشعار الدعوة لايوظفون ألا ربعهم بل حتى عوائل حزب الدعوة لابزوجون بناتهم الا إلى شباب من حزب الدعوة وهذا الأمر يعرفه غالبية العراقيين الذين عاشوا في إيران وسوريا وفي بلاد المهجر واذا حدث زواج لشخص ليس من حزب الدعوة تكون صدفة مثل الصدفة التي وقعت معي وتزوجت بنت الحجي ابو صاحب التميمي عافاه الله أحد مؤسسي حزب الدعوة واحد أعضاء الحزب المبارك منذ عام 1957 لذلك القول في نهاية الإسلاميين بالعراق كلام غير صحيح وكذبة وهراء ردده بعض المحسوبين من الإعلاميين على الأحزاب المتنافرة.

اترك تعليقاً