السيمر / فيينا / الاحد 31 . 05 . 2020
د.ابراهيم الخزعلي
ثمة أحلام مغترب أفنى جُلَّ حياته في المنفى الذي اختاره مُكْرَهاً ، فتناثر عمره على قارعة كل طريق ، مع دوام تشظي براكين أشواقه الملتهبة وحنينه المشتعل في فضاءات حِلّهِ وترحاله.
فأينما ولّى وجهه لم يجد هناءة ولا مستقرّاً ولا مقاماً محموداً.
فهو في كل يوم يتجرّع أكؤس صبر دهاقا، على أملٍ بإشراقة وطن..
وذات غُصّة بعد مكالمة تلفونية مع أهله سألهم فيها عن حال البلاد والعباد بعد الخلاص من السلطان الجائر والجلاد ، فجاءه الجواب مقتضباً، صار الشرطي وزيراً، والحاجب سلطاناً، والسمسارعرّابا…
29/5/2020