السيمر / فيينا / السبت 13 . 06 . 2020 — أرسلت القوات الجوية الأميركية، طائرات “إف-35” إلى الشرق الأوسط، لتدمير مواقع إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية، وتعزيز التفوق الجوي الأميركي وتدمير منشآت تطوير الأسلحة النووية، إذا اقتضت الضرورة، وفقا لشبكة “فوكس نيوز” الأميركية.
وقال مسؤولون في القوات الجوية، إن “السرب 421 المقاتل من طائرات إف-35 غادر مؤخرا قاعدة هيل الجوية في ولاية يوتاه متجها إلى قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات العربية المتحدة لدعم مهمة القيادة المركزية للقوات الجوية الأميركية في المنطقة”.
ووصف مسؤولو القوات الجوية الانتشار بأنه الأحدث لسرب طائرات “إف-35” من أجل الانضمام لعمليات القتال، وقالوا إنها المرة الثالثة التي يتم فيها استدعاء هذا النوع من الطائرات خلال أقل من 12 شهرا تقريبا في الشرق الأوسط.
وتقول “فوكس نيوز” إنه مع تراجع العمليات القتالية ضد تنظيم داعش في المنطقة وطالبان في أفغانستان يبدو أن مهمة طائرات “إف-35” ستقتصر على التدريبات والردع ومرافقة السفن.
وتضيف الشبكة، انه “ومع ذلك وفي ظل تضاءل جهود مكافحة التمرد وعدم وجود تهديدات محتملة للقوات الأميركية في المنطقة، يمكن أن تعمل طائرات “إف-35″ كرادع ضد طهران”.
وتتميز “إف-35” بقدرتها على الاختفاء عن شاشات الرادار وعلى حمل الأسلحة الذكية، وتعد الأكثر تطورا في سلاح الجو الأميركي والعالم.
كما يحتوي هذا النوع من الطائرات، الذي ينتمي للجيل الخامس من المقاتلات، على أفضل أجهزة استشعار بين المقاتلات العالمية، ولديها إمكانية رصد العدو والتشويش على الرادارات من مسافات بعيدة.
وتضمن أنظمة الاستشعار، المزودة بالطائرة، تغطية بواقع 360 درجة لميدان القتال ومسح إلكتروني يسمح بضرب أهداف أرضية دون خطر مع الاقتراب الكبير منها.
المصدر / NRT