السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / فيينا / الاحد 21 . 06 . 2020
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
مات احمد راضي ونحن أيضا ميتون، بكل الاحوال الله عز وجل تجلت قدرته في قهر مخلوقاته في الموت والفناء لاشعار مخلوقاته بقدرته وعظمته. الموت حق، مات الأنبياء والرسل والصالحين ومات الطغاة والمجرمين والقتلة، الموت حق، كلنا نذوق مرارة الموت عاجلا أم اجلا، الإنسان مواقف، قضية الرحمة والجنة تشمل جميع البشرية وجميع الأديان بشرط عدم قتل الناس ودعم الطغاة والمجرمين، رسول الله محمد ص قال من احب قوم حشر معهم، كل عراقي شريف يتفق مع الجميع أن صدام الجرذ الهالك وأبنائه قتلة مجرمين. مقياس الوطنية والإنسانية ينبغي أن يقاس بقدر الحب والبغض لصدام الجرذ الهالك، بعد سقوط الصنم تم استضافتي على قناة بي بي سي العربي للحديث عن الرياضة العراقية بعهد نظام صدام، كان المحاور لي احمد راضي وحسين سعيد دار الحوار قلت إلى احمد راضي صدام مجرم وابنه عدي الكسيح ارتكب جرائم بحق الرياضيين مثل قتل الرياضي مسؤول العاب الجيش لواء ركن اكرم فهمي رحمه الله ترك الكلاب تنهشه إلى الموت، قلت له عليك يا احمد راضي أن تعلن برائتك من جرائم عدي الكسيح للعلن لكنه رفض ذلك، انا لا الومه احمد راضي احب عدي للعشق بحيث غير مذهبه لأجل عدي الكسيح لينال رضا عدي، اشترك في الفساد عندما أصبح نائب بالبرلمان العراقي وحصل على راتب تقاعدي قدره ١٢ مليون دينار، اشترك بتهريب محمد الدايني من مطار بغداد بصفته كنائب بالبرلمان، لاشماته في الموت لأن الموت حق وجميعنا ميتون، سبب كلامي ليس للطعن أو الى سب الفقيد احمد راضي لكن لتبيان الحقيقة طلبت منه أن يتبرأ من جرائم عدي الكسيح عبر بي بي سي ورفض والله على ما اقول شهيد مع خالص التحية والتقدير.
