السيمر / فيينا / السبت 01 . 08 . 2020 —- في زحمة التهاني والتبريكات في العيد، التي تنهال علينا من الأهل والأحبة والأصدقاء، وما يقابلها من معايدات نرسلها، وتمنيات صادقة نضمرها لهم، ربما يضيع بعض من الجميل بحقنا لمن قدموه دون معرفة مسبقة تجمعنا بهم؛ فقط لأنهم جبلوا على حب الوطن والشرف.
أناس وضعوا أرواحهم على أكفهم، وهجروا الأهل والأحبة والأبناء، وجعلوا من السواتر أصدقاء الحياة ورفاق الشهادة. ربما ننسى ذكرهم ببعض تمنياتنا الخالصة، ورسائلنا الصادقة.
إلا أن العراقيين لم ينسوا تضحيات هؤلاء، ولم ينسهم العيد وفرحته من كانوا سببا في وجود هذا العيد، ومن كان لهم الفضل بالحياة الآمنة التي يعيشونها في أوطانهم، في زمن كان يراد لهم فيه التهجير والقتل على يد وحوش على هيئة بشر، لخّصوا اسمهم بـ “داعش”.
أبطال السواتر من القوات الأمنية والجيش العراقي والحشد الشعبي، كان لهم نصيب من معايدات الشعب العراقي الغيور، تحت وسم #نعايد_ابطال_السواتر، الذي لاقى ترحيبا ومشاركة واسعة على منصة تويتر، وعبر خلاله العراقيون عن خالص حبهم وامتنانهم لتضحيات هؤلاء، وفضلهم بوطن كان يراد به الشر.
تغريدات كثيرة ومعانٍ ميلة وامنيات صادقة ارسلها العراقيون لأبطالهم، سور والوطن وحماته.
العراقيون لم يغب عن بالهم في فرحة هذا العيد، قادة النصر الذين استشهدوا على تراب العراق، دفاعا عنه، ولا فضلهم في الدفاع عن عراقهم. فكان لهم نصيب من الشكر والامتنان لتضحياتهم في سبيل حرية العراق وأمن أهله.