أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / مشايخ الوهابية بعيدون كل البعد عن التسامح

مشايخ الوهابية بعيدون كل البعد عن التسامح

السيمر / فيينا / الجمعة  25 . 09 . 2020

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
هل فعلا مشايخ الوهابية التكفيريون متسامحون، روح التسامح لا يمكن أن تدخل قلب تكفيري مجرم تربى ونشأ على عقائد التكفير والسبي، روح التسامح تنشأ وتنموا في البيئة المحترمة التي تؤمن بإحترام بني البشر بغض النظر عن الدين والمذهب والقومية، علي بن أبي طالب ع شاء القدر بسبب قضية القحط الذي تعرض إليه جده عبدالمطلب ليعيش في بيت رسول الله ص وهو بعمر صغير، لذلك علي ع عندما تولى الخلافة ساوى بين جميع المسلمين ابيضهم واسودهم بل تعدى ذلك ليساوي مابين المسلم والمسيحي وهو صاحب المقولة الشهيرة الخلق إما أخ لك بالدين أو نظير لك في الخلق، صرف من بيت المال لكاهل مسيحي وجده يستجدي من الناس في طرقات الكوفة، بينما خلفاء السقيفة وزعوا على اساس القومية والعرق والدين، لأن البيئة التي تربوا بها بيئة بدوية، لا يمكن مقارنتها مع البيئة التي نشأ بها علي بن أبي طالب ع لذلك الاخ البرفسور حيدر اللواتي كتب( ‏لا تختبر تسامح الانسان المسلم فقط مع اليهود والهندوس ومعابدهم والنصارى وكنائسهم، وانما اختبره في موقفه من المذاهب الاسلامية التي يختلف معها، حينها ستعرف ان كان صادقا في تسامحه!).كيف يمكن لمشايخ الوهابية الذين يكفرون المسلم الشيعي والسني المتصوف ويبيحون سبي أطفالهم ونسائهم يصبحون دعاة تسامح وسلام؟؟ لا يمكن إلى ابن الحيوان المتوحش والافعى أن يكون مسالم مع البشر وبقية المخلوقات.
25.9.2020

اترك تعليقاً