السيمر / فيينا / الثلاثاء 29 . 09 . 2020 —- ادعى احد المواقع بان اسامة النجيفي رئيس جبهة الإنقاذ والتنميةحذر ، اليوم الثلاثاء، من تكرار التأريخ لنفسه بحال اغلاق السفارة الامريكية في بغداد، من جانبه اشار السفير الامريكي في بغداد ماثيو تولر الى ان المنطقة الخضراء تخضع الى سيطرة قوات غير خاضعة لسيطرة الحكومة، ولا تحترم سياقاتها، وكذا الحال فيما يتعلق بمطار بغداد الدولي.
وقالت جبهة الإنقاذ والتنمية في بيان تلقى موقع “تقدم” نسخة منه، ان “أسامة عبد العزيز النجيفي، استقبل عصر يوم الثلاثاء، ماثيو تولر سفير الولايات المتحدة الأميركية في العراق”، مبينا ان “الاجتماع تركز على بحث المستجدات والتطورات المتعلق بانسحاب السفارة الأميركية واغلاقها في بغداد، وما يترتب على ذلك من تأثير على مجمل العلاقات والتعاون بين العراق والولايات المتحدة الأميركية”.
وأكد النجيفي، إن “وضع العراق لا يحتمل مقاطعة المجتمع الدولي، ففي ذلك اضرار كبير للمصالح العليا للشعب “، لافتا الى ان “انعكاس غلق السفارة سيشجع قوى اللا دولة والإرهابيين على التمدد في ضوء تصور خاطئ قوامه تصوير الأمر على أنه انتصار لهم”.
واضاف، إن “العراق يعاني من أزمات ومشاكل، ويحتاج إلى دعم المجتمع الدولي، وغلق السفارة رسالة سلبية من شأنها التأثير على الدعم والاسناد ما يخلق مشاكل جديدة مضافة لما يعاني منه”، مشيرا الى “لقائه المنفرد مع بايدن عام 2011 عندما كان نائبا للرئيس الأميركي، وحضر للعراق للاشتراك باحتفالية مقامة بسبب انسحاب القوات الأميركية، يومها أبلغه النجيفي بأن قرار الانسحاب خاطئ، والعراق غير مستعد لهذه الخطوة، وسيكون لها تداعيات كبيرة، يومها قال نائب الرئيس بأن القرار متخذ ولا مجال الآن لمناقشته، وبعد ذلك وعند زيارة النجيفي لواشنطن أبلغ الرئيس الأميركي ونائبه مجددا بأن قرار الانسحاب خاطئ، وهو الذي سبب انهيار البلد وسيطرة تنظيم داعش الإرهابي على مدن ومحافظات، مع التغول الطائفي الذي شهده العراق وما سببه من معاناة للمواطنين ، واليوم أكد النجيفي بأنه يخشى أن يعيد التاريخ نفسه”.
ودعا النجيفي الادارة الأميركية إلى “إعادة النظر في قرارها”.
من جانبه قدم السفير شرحا مفصلا لوجهة نظر حكومته بشأن قرار غلق السفارة، مشيرا الى أنه وبعد “الزيارة الناجحة الى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء، فإن ما هو مطلوب هو السيطرة على المنطقة الخضراء بسبب من أنها تخضع لسيطرة قوات غير خاضعة لسيطرة الحكومة، ولا تحترم سياقاتها، وكذا الحال فيما يتعلق بمطار بغداد الدولي فضلا عن توفير الحماية للأرتال العسكرية لقوات التحالف.
وأكد السفير أن “مطلقي الكاتيوشا، وزيادة نشاطهم في الفترة الأخيرة يستهدف الدولة العراقية قبل استهداف السفارة الأميركية، ما يستوجب أن يسمى القائمون بهذه الأعمال الإرهابية بأسمائهم دون مجاملة أو ضعف، ومواجهتهم دفاعا عن العراق وسيادته قبل كل شيء”، مشيرا الى أن “بلاده حريصة على دعم العراق، وتشجيع الخطوات الايجابية التي يقوم بها الكاظمي، وهو مطالب باتخاذ خطوات جدية لاستعادة سلطة الدولة عبر خطة تبدأ من بغداد لتشمل العراق كله”.