السيمر / فيينا / الجمعة 02 . 10 . 2020
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
تركيا دعمت اذربيجان بقوة ضد ارمينيا ومعركة اليوم ليس مثل معركة عام 1993، شاهدنا معارك عام ،1993 مابين ارمينيا واذربيحان وكيف تم هزيمة القوات الاذرية واحتلال اقليم كرباخ بل الجيش الارمني هدد العاصمة باكو، بعد تلك المعركة اتجهت اذربيجان نحو بناء علاقات مع اسرائيل ، لذلك إذربيجان تحتفظ بعلاقات قوية مع إسرائيل
وتم تزويد اذربيجان في طائرات بدون طيار اشترتها من تل أبيب وهذه الطائرات غير فعالة في مواجهة الأرمن، بعد وصول اردوغان للحكم في تركيا قام بدعم اذربيجان التركمانية الشيعية بدوافع قومية ضد العدو اللدود الاتراك وهم الارمن؟ لذلك معارك عام 2020 مابين اذربيجان وارمينيا ليست مثل معارك عام 1993 اذربيجان اليوم قوية بفضل الدعم العسكري التركي بالعتاد والجنود والخبراء والطيران التركي الكثير ، اذربيجان زاد اعتمادها على السلاح التركي، الذي أحدث فرقا في الساحة العسكرية بالصراع مع ارمينيا.
الحرب بين اذربيجان وارمينيا جمعت أصحاب المصالح بعيدا عن الدين والمذهب، لنتحدث عن دولة أذربيجان وهي تمثل ثاني دولة شيعية في العالم بعد ايران يحكمها حاكم وحكومة شيعية، نظام الحكم علماني شيعي لها ارتباطات قوية جدا مع اسرائيل قواعد عسكرية وتبادل تجاري كبير، أيضا هناك قواعد وتواجد امريكي، إيران الدولة الشيعية تساند أرمينيا المسيحية بينما أميركا وإسرائيل وتركيا والتكفيريين يساندون أذربيجان الشيعية….
المسألة العالم تحكمه مصالح، تتقاطع مع دول كبرى وتتعارض مع دول كبرى اخرى، العرب وأعني دول الخليج التكفيريين هم جزأ مهم وممولين أساسيين لحروب أمريك…. الحارة والباردة، دول الخليج تكفر الشيعة وأرسلت إلى العراق وسوريا ولبنان واليمن آلاف الانتحاريين لقتل المواطنين الشيعة كبارا وصغارا اطفالا ونساءا، نفس هذه الدول تدعم دولة أذربيجان الشيعية الرافضية، الزعيم العثماني إردوغان دعم أذربيجان الشيعية ونقل لهم آلاف “التكفيريين” الذين يقاتلون الشيعة في سوريا يتم اليوم نقلهم من سوريا الى اذربيدجان لدعم ومساندة ازربيجان الشيعة الرافضية ههههههه، ماحدث من قتل وفتاوي تكفير ضد شيعة العراق لم يكن بدون ضوء اخضر أمريكي والسبب أن ساسة الشيعة وبالذات ساسة الإخوة بحزب الدعوة رفضوا تفاهمات وقعتها المعارضة العراقية السابقة حول نوعية النظام السياسي الذي يلي نظام صدام الجرذ الهالك،
من يتحمل مسؤولية تلك الدماء البريئة هم وعاظ السلاطين من فقهاء الفكر البدوي المتخلف وللاسف أصبح هؤلاء الفجار مخالب قطط لنهش وقتل الأبرياء لتركيعهم بالقبول بما تقره وتريده جهات دولية معروفة للانفراد بالعالم، الطيران التركي حطم الجيش الأرمني بحيث جعلت رئيس ارمينيا يتوسل بالدول الإسلامية للتوسط لإيقاف الحرب، سبق إلى إردوغان هزم الجنرال حفتر وتم هزيمته من الغرب الليبي من خلال نقل آلاف الارهابيين من سوريا إلى طرابلس وأيضا الدعم العسكري من خلال الطيران المسير الذي بات يصنع في معامل عسكرية تركية.
30.9.2020