الانتخابات الأمريكية تغير الإدارة وتبقي السياسة الخارجية

 نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

الانتخابات الأمريكية أثبتت أن الفرق بين الجمهوريون والديمقراطيون جدا ضئيل، واعاد للاذهان لانتخابات عام ٢٠٠٠ كيف فاز جورج بوش الابن على المرشح الديمقراطي إيل كور بفارق ٣٠٠صوت انتخابي بعد أن تعادل الطرفان في المقاعد، انتخابات الليلة الماضية تكرار لانتخابات عام ٢٠٠٠، بالنسبة للسياسة الخارجية الأمريكية ثابته، ولربما ترمب مثل حقيقة السياسة الخارجية الأمريكية بشكل واضح وصادق لا يحتاج إلى محللين، ترمب اذا فاز فقد جربناه اربع سنوات وهو لم يأتي بجديد، جو بايدن لم يغير السياسة تجاه الشرق الأوسط وبالنسبة العراق جوبايدن يتبنى رأي إقامة ثلاثة أقاليم هم يرسمون حدودها وكان يفترض في أبناء الوسط والجنوب إقامة إقليم من تسع محافظات وقطع الطريق على الأقاليم الثلاثة، لأنه بغداد الكبرى تصبح إقليم رابع، ليس كل من اتت به الصدفة يكون سياسي واعي يعي حقيقة الأوضاع السياسية والمصالح الدولية بالعراق، بكل الاحوال يرحل الحلاب ترمب وتبقى ابقار الخليج مشتاقة للحلاب الماهر، ليس بالأمر الغريب على ثقافة العبيد الحنين والوقوف مع سيدهم، وما دفاع عبيد الخليج عن سيدهم ترمب إلا مصداق حي لحقيقة دفاع العبيد عن السيد.

4.11.2020