السيمر / فيينا / السبت 07 . 11 . 2020
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
منذ البداية في عملية بناء مشروع الفاو لاحظنا بدأ عمليات تستهدف إفشال المشروع وبأيادي سياسية لمكونات عراقية لأسباب بعثية ومذهبية وقومية ….الخ أمس تناقلت وسائل الإعلام
تراجع شركة دايوو الكوريّة عن تنفيذ مشروع ميناء الفاو الكبير، وقبل ذلك أيضا قتل مديرها التنفيذيّ وقيل انه انتحر….الخ عملية القتل وعملية توقف الشركة عن اكمال المشروع يعطي لكل متابع انطباع عن وجود أيادٍ خفيةٍ تعمل على الإضرار بالعراق وذلك لأهمية هذا المشروع اقتصادياً، هناك دول مجاورة وإقليمية عربية تعتقد أن الميناء يسبب أضرار على مصالحها في حال إتمام ميناء الفاو، ارضيتنا الداخلية تعيش في صراع مذهبي قومي ومضاف له أيضا صراع مابين الأحزاب الشيعية نفسها، اتفاقية السيد عادل عبدالمهدي مفيدة للعراق بشكل عام والى ابن الوسط والجنوب بشكل خاص، لذالك، المحتل وانصارة استغلوا الوضع البائس إلى ابن الجنوب ونفذوا إليهم من خلال رؤوس محترفة في استغلال الصراعات الداخلية الداخلية لتنفيذ مخططاتهم الاستعمارية بظل وجود بيئة شيعية جاهلة لاتعي مايخطط له الأعداء لهم، لذلك وكّلوا الكثير من الأغبياء والمنتفعين لحرق محافظات الوسط والجنوب وتم إفشال اتفاقية الصين واستبدالها في اتفاقيات مع مصر والاردن؟ اتفاقياتنا مع الأردن ومصر النفط مقابل الاعمار وبأسعار منخفضة، ويتم بيع البترول من قبل الأردن ومصر لجارتهم بمبلغ أعلى للاستفادة من ذلك، مشروع الفاو أيضا تم تحريك الهمج والرعاع للحيلولة دون إكمال المشروع،
لا يوجد شيء خفي في هذا الموضوع كله،
نحن من يختبىء خلف الحقائق كي لا يصدقها،
المشروع ضخم اقليما وعالميا فمن المؤكد انه ستكون هناك ايادي تعمل لتعطيل اكماله، ومن المؤسف ان الايادي التي تعمل داخل العراق لتعطيل المشروع اقوى واكثر من الايادي الاقليمية والدولية.
6.11.2020