متابعة المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية — طالب المحلل السياسي والخبير الاستراتيجي وفيق السامرائي ، اليوم الاحد ، بتشكيل مجلس إنقاذ وطني من قادة الحشد الذين دافعوا عن العراق حصرا ان يتولى ادارة البلاد العليا ويقوده رئيس الوزراء.
السامرائي في وتصريح له على صفحتة الشخصية الفيس بوك ” تابعتها ” الاتجاه برس ” قال رغم المؤامرة الخارجية الداخلية التي تسببت في سقوط الموصل وتكريت وما سبق وبعده، كان ممكنا حسم الموقف عسكريا خلال عام واحد غير أن عملية النهب العام السياسية، ومحاصصة تدمير العراق، ووجود مفسدين الى درجة الانحطاط، وكذبة مطالب المصالحة، وضعف فلسفة التنظيم الاداري العسكري في وزارة الدفاع وضعت العراق على كف عفريت خصوصا في ظل تخبط وزارة المالية والسلطات في معالجة ازمة مالية خطيرة.
واضاف السامرائي إن حرب اليمن وسوريا ومستقبلا لبنان ليست إلا حربا ( طائفية) بغيضة وينتظر العراق دوره بصورة أكبر وأشد اذا ما حقق الطائفيون التكفيريون المتخلفون ممن تتلمذوا في بطون الجزيرة أهدافهم ، مشيرا الى ان حربا بين ضفتي الخليج ستكون كارثة على من يبدأ، فإذا كانت بعض دول الخليج تمتلك مالا وطائرات، فالطرف الآخر يمتلك عناصر قوة كثيرة وترسانة صواريخ ضخمة لا يمكنهم تحمل وطئها. لذلك، فساحة الصراع الكبرى هي العراق، وما فتح سفارات خليجية متأخرة الا عملية تمويه وكسب وقت وتخدير وخداع.
وطالب السامرائي بتشكيل مجلس إنقاذ وطني من قادة الحشد، والذين دافعوا عن العراق حصرا، يتولى ادارة البلاد العليا ويقوده رئيس الوزراء و جعل الحكومة وزارة انقاذ وطني واعفاء كل وزراء المحاصصةو تقويم وزارة الدفاع بسرعة وتصحيح بنائها وقيادتها، وبناء قوة دفاع جوي صاروخي وقوة جوية، وقوات مدرعة والحرص على جعل القرارات عراقية وبخلافه فإن الوضع مفتوح على احتمالات التدمير