السيمر / فيينا / الاثنين 28 . 12 . 2020 —- أمرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض بسجن الناشطة السعودية البارزة لجين الهذلول لمدة خمس سنوات وعشرة أشهر بعدما أدانتها بالتحريض على تغيير النظام وخدمة أطراف خارجية، حسبما أفادت وسائل اعلام سعودية الاثنين (28 ديسمبر/كانون الأول 2020).
وذكرت وسائل الاعلام هذه وبينها صحيفة “سبق” التي حضرت الجلسة أن المحكمة أدانت الهذلول الموقوفة منذ أيار/مايو 2017 مع ناشطات أخريات بموجب “نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله”، مضيفة أن الحكم يشمل وقف تنفيذ عامين و10 أشهر من العقوبة.
وبدأت محاكمة الهذلول في آذار/مارس 2019 بعد نحو عام من توقيفها مع ناشطات حقوقيات أخريات قبيل رفع الحظر عن قيادة النساء للسيارات في منتصف العام 2018، على خلفية “التخابر مع جهات أجنبية” بحسب وسائل إعلام محلية.
ويشمل الحكم “وقف تنفيذ عامين و10 أشهر من العقوبة المقررة (..) استصلاحًا لحالها وتمهيد السبل لعدم عودتها إلى ارتكاب الجرائم، وأنه في حال ارتكابها أي جريمة خلال السنوات الثلاث المقبلة؛ سيعتبر وقف التنفيذ ملغى”. ومنحت المحكمة الإدعاء والهذلول مدة 30 يوما للاعتراض على الحكم.
وكانت الهذلول تُحاكم أمام المحكمة الجزائية، لكن تقرّر لاحقا تحويل قضيتها إلى المحكمة الجزائية المتخصّصة التي تأسست في العام 2008 للنظر في قضايا مرتبطة بمكافحة الارهاب، ومن بينها قضايا معتقلين سياسيين.
ووصفت وسائل الإعلام المحلية الموالية للحكومة الهذلول وآخرين بأنهم “خونة”، فيما تزعم عائلتها أنّها تعرّضت للتحرّش الجنسي والتعذيب أثناء الاحتجاز، وهي اتّهامات تنفيها السلطات بشدّة.
المصدر / DW