السيمر / فيينا / السبت 02 . 01 . 2021 —- اتهمت الحكومة النمساوية “جهات خارجية بتحريض الشباب” بعد أعمال شغب ومواجهات مع الشرطة اندلعت الأسبوع الماضي في حي الفافوريتين (الحي العاشر) في العاصمة النمساوية فيينا.
وأصيب 7 من ضباط الشرطة في المواجهات التي أدت لاعتقال 11 شخصاً إضافة إلى 57 بلاغاً.
وقال وزير الداخلية, كارل نيهامر (تركواز ÖVP), في مؤتمر صحفي صباح اليوم الاثنين, أن ” أعمال العنف غير مقبولة اطلاقاً, وأن الشرطة تحقق حالياً في مقاطع الفيديو لملاحقة المحرضين”.
وشاركت وزيرة الاندماج, سوزان راب (تركواز ÖVP), في المؤتمر الصحفي, حيث أشارت إلى “خطورة المجتمعات الموازية والإسلام السياسي”, على حد وصفها.
وقالت الوزيرة “عندما يسير مئات الأشخاص في فيينا بعلم تركي، يتضح مدى قوة المجتمعات الموازية”. وبحسب الوزيرة ” فإن هناك أفكار متطرفة وراء ذلك”.
وأضافت راب “علينا أن نسمي الأشياء بمسمياتها, إن أولئك الذين يعيشون في بلادنا يجب أن يحترموا قوانيننا, سنواجه العقائديين على جميع الأصعدة”.
كما أكدت على انشاء مركز مراقبة الإسلام السياسي “لفحص نشاطات الجمعيات والشبكات التي تشكل أرضاً خصبة للإسلام السياسي”.
وتحدث وزير الداخلية “عن عدة ملايين من أموال دافعي الضرائب, تكلّفتها أجهزة الشرطة في الأيام الماضية نتيجة أعمال الشغب وحماية المظاهرات”.
واشتبك شباب أتراك مع متظاهرين أكراد ويساريين في مظاهرات ضد “الفاشية” يومي الأربعاء والخميس, حملت أعلاماً لوحدات حماية المرأة الكردية التابعة لوحدات حماية الشعب, التي تحاربها أنقرة شمال سوريا.
في حين شهدت المنطقة هدوءاً أكبر يومي الجمعة والسبت رُغم خروج مظاهرات أكبر.
النمسا نت