الرئيسية / مقالات / مشكلة العراق الحقيقية ليست في اجراء الانتخابات أو عدم اجرائها

مشكلة العراق الحقيقية ليست في اجراء الانتخابات أو عدم اجرائها

السيمر / فيينا / الاثنين 18 . 01 . 2021

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
 أصبح وضعنا بالعراق بظل سيطرة الهمج الرعاع وتدخل القوى الدولية بساحتنا وخاصة في الوسط والجنوب بظل فوضى وسيطرة الجهلة والسذج على القرار السياسي وأصبحت الغلبة بيد الامعات أشبه الذين يعرفون أصل الصراع القومي والمذهبي بالعراق كرجل بصير ضمن مجموعة من الناس كلهم عميان مكفوفوا البصر وصم بكم فكيف تتفاهم معهم؟ مشاكل العراق ولدة معه منذ عام ١٩٢١ الصراع والإرهاب يستهدف المكون الشيعي بحجة إيران وسيطرة الميليشيات، سجن الحوت مليء في الذباحين غالبيتهم يحملون جناسي سعودية وعربية تتبع الدين الوهابي التكفيري ولم نجد بينهم ايراني ذباح؟؟ حتى لو أجريت الانتخابات لم ولن تنحل المشكلة أيضا من يفوز بالوسط والجنوب نواب شيعة، لدينا رعاع اوصلتهم الصدفة والانضمام تحت مظلة أحزاب وتيارات إلى تبؤ مناصب بالحكومات السابقة وانشغل بالسرقات وجمع المال وترك العراق ليقيم في عواصم غربية وهو  مثقل بملايين الدولارات يقول (        ماتمخّض عن الإجتماعات الأخيرة هو: لا انتخابات مبكرة في حزيران، وما يؤخر اعلان موعدها الجديد هي إرادة تحميل مفوضية الانتخابات هذا التأجيل، وكذلك تريد بعض الكتل أن يكون الموعد قريباً من أجواء شهر محرّم كي تستفاد من التحشيد العاطفي، وفي كل الأحوال سيُعلن عن الموعد قريباً).
عن أي انتخابات  مبكرة يتحدث هذا،  الإنتخابات موعدها الاصلي نيسان 2022، قول هذا السياسي المخضرم في التأثير؟ دليل على السذاجة، شهر محرم
 أجواء ذكرى آل البيت ع تجرى بطريقة عفوية ولم تجرى ضمن مؤسسات توجه الناس في كيفية انتخاب الشخصيات المحترمة والتي قاتلت وجاهدت وهزمة انقلاب داعش الذي افشله السيد السيستاني، بل أحياء مناسبات محرم يستفيد منها فلول البعث القتلة في التأثير على عامة الشيعة في تسقيط كل شخصية سياسية شيعية بقيت محترمة، ولو كانت لدينا مرجعيات دينية وعشائرية وتجمعات ثقافية تفتخر وتعتز بهويتها الشيعية لجعلوا من احياء عاشوراء الحسين التضحية والشهادة سببآ للمعرفة والتثقيف ومعرفة الأعداء الحقيقيون والخونة والعملاء الذين فتحوا بيوتهم للبهائم المفخخة ووهبوا لهم نسائهم في جهاد النكاح ويوصلوهم إلى إستهداف التجمعات المدنية الشيعية والتي خلفت مئات آلاف الشهداء، ولو كانت لدينا مؤسسات دينية وسياسية واعية لتم جعل اجتماع هذه الحشود المليونية السنوية مؤتمر ثقافي لتعليم عامة أبناء شيعة العراق لمعرفة اخطار فلول البعث وكذلك معرفة الطبقات السياسية الشيعية نفسها ومعرفة    الفرق بين من ضحى بحياته وكل أهل بيته من أجل المبادىء والقيم والمجتمع  وبين من  باع القيم والمبادئ وتاجر بدماء شيعة العراق وقرب فلول البعث واشركهم في حكومات محاصصاتية وسلمهم وزارات بدون متابعة ومراقبة، وكل مانسمعه من أن شيعة العراق اتباع للفرس فهي كذبة واذا كان الفرس ملعونيبن ومو خوش ناس نضع اليكم مايلي وهل هؤلاء هم اشرار ههههه لو ذو الفرس اخيار لأنهم سنة هههههه
     منقول
للحقيقة والتاريخ ..
دخنا من كثر صراخ البعض أن الشيعة فرس والتشيع فارسي !! اقرأ الحقيقة ؟؟؟ طلع العكس !!!
– الشيعة إمامهم جعفر الصادق بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم سيد قريش والعرب
لكن هل تعلمون أن أئمة أهل السنة والجماعة وعلمائهم 93 % منهم من الفرس؟
أئمة مذاهبهم وأصحاب صحاحهم ومفسريهم وجل علمائهم :
1) ابو حنيفة النعمان( إمام اﻷحناف -فارسي )
2) مالك بن أنس ( امام الموالك – فارسي )
3) محمد بن إدريس الشافعي ( إمام الشوافع – فارسي )
4) البخاري صاحب صحيح البخاري -فارسي
5) مسلم النيسابوري صاحب الصحيح -فارسي
6) الترمذي – فارسي
7) إبن ماجه – فارسي
8) النسائي – فارسي
9) الزمخشري – فارسي
10) أبو حاتم الرازي – فارسي
11) السجستاني – فارسي
12) الإمام الغزالي – فارسي
13) شهاب الدين اﻷصفهاني – فارسي
14) الثعلبي المفسر – فارسي
15) الفيروز آبادي – فارسي
16) إبن خلكان – فارسي
17) ابو إسحاق الشيرازي – فارسي
18) البيهقي – فارسي
19) الحاكم النيسابوري – فارسي
20) عبد الحكم القندهاري – فارسي
21) سيبويه إمام النحو – فارسي
   الخ .. والقائمة تطوووووول
– أنا ذكرت فقط كبار العلماء والمؤسسين واﻷئمة ناهيك عن بقية العلماء
– والشاه إسماعيل الصفوي مؤسس الدولة الصفوية كان سنيا .. والدولة الصفوية كانت لعهد قريب هي دولة سنية وقد افحم العلامة الحلي علمائها في المناظرة المشهورة
فلماذا إذن كل هذا التهريج والزعيق والتدليس وفرس وصفويين ومجوس وأنتم أولى بكل هذا
– من كان بيته من زجاج ﻻ يرمي الناس بالحجارة
– أنشر ليعرفوا من هم الفرس والصفويين والمجوس .
17.1.2021

اترك تعليقاً