أخبار عاجلة
الرئيسية / منوعات / مادة للتأمل… احمدي نجاد… عندما اقرأ سيرة هذا الرجل، أصاب بالذهول
احمدي نجاد في بيت العائلة مع اسرته واخاه

مادة للتأمل… احمدي نجاد… عندما اقرأ سيرة هذا الرجل، أصاب بالذهول

متابعة المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الجمعة 29 . 04 . 2016 — سألت قناة فوكس الأمريكية الرئيس الإيراني احمدي نجاد عندما تنظر إلى المرآة صباحاً ماذا تقول لنفسك وأنت رئيس الجمهورية ؟.
أجاب: أنظر إلى الشخص الواقف في المرآة وأقول له تذكر أنك لست سوى خادم بسيط عندك اليوم مهمة ثقيلة وهي خدمة الشعب الإيراني
وهذا تقديم له من المذيع:
أحمدي نجاد الرئيس الإيراني الذي حير الكثير
عندما وصل إلى مكتب الرئاسة تبرع بكل السجاد العجمي الفاخر إلى أحد المساجد في طهران واستبدل به سجاد من الدرجة البسيطة
وفوجئ أن هناك قاعة كبيرة ومزركشة لاستقبال كبار رجال الدولة فأغلقها وطلب من البروتوكول أن يكون الاستقبال في غرفة عادية كراسيها من الخشب
المدهش حقا ..
هو خروجه كثيرًا لكنس الشوارع مع عمال البلدية في المنطقة الذي فيها منزله ومكتب الرئاسة
ومن تصرفاته أنه عندما يعين وزيرًا يمضيه على ورقة فيها عدة شروط وأهم شرط أن يبقى فقيرًا
وأن حساباته في المصارف وأقاربه ستراقب وأنه مثل دخوله الوزارة سوف يخرج منها مع مرتبة الشرف
فلا يجوز له ولا لأحد من أقاربه الاستفادة من أي مورد من موارد الدولة وقد وقع هو أولاً على هذه الوثيقة وصرح عن ثروته ‘الكبيرة’ وهي سيارة بيجو 504موديل 1977 وبيت قديم صغير ورثه عن أبيه مبني من 40 عام في أحد أفقر أحياء طهران ، وحسابا مصرفيا فارغ تمامًا وحسابا يتلقى راتبه من التدريس من الجامعة فيه ما يعادل 250 دولار . ومن المعلوم أن الرئيس لازال يعيش في نفس المنزل .
هذا كل ما يملكه رئيس إحدى أهم الدول استراتيجيًا ونفطيًا وعسكريًا وسياسيًا
وحتى إنه لا يأخذ راتباَ شخصيًا له بحجة أنه مال الشعب وهو أمين عليه
من الغرائب التي أثارت دهشة الموظفين في القصر الرئاسي
الكيس الذي يحمله معه هذا الرئيس كل يوم من السندوتشات التي أعدتها له زوجته أو بعض الجبن والزيتون في كيس يتأبطه بفرح وسرور
وقد ألغى الأكل الرئاسي الذي كان يؤتي به إلى الرئيس
ومن الأمور التي غيّرها هو تخصيص الطائرة الرئاسية وتحويلها للشحن لتفيد خزينة المال العام وطلب أن يركب بالطائرة العادية وبالدرجة السياحية
وجعل اجتماع الوزراء كل مرة في محافظة حتى يعرف الوزراء هموم كل محافظة
كما ألغى منصب مدير مكتب بل يستطيع أي وزير أن يدخل عليه بدون ذلك
وقد منع الاستقبال الرسمي له في أي محافظة كالسجاد الأحمر أو طباعة الصور، او نشر سيرته الشخصية أو تعظيم عمله بأي شي
كما طلب من أي فندق ينزل فيه أن لا يكون هناك سريراً ضخماً في الحجرة لأنه لا ينام عليه مكتفياً بفراش صغير وبطانية لأنه يحب النوم على الأرض.

اترك تعليقاً