المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / السبت 30 . 04 . 2016 — أصدرت حركة انصار 14 فبراير البيان التالي كما تلقته ” جريدة السيمر الإخبارية ” من الحركة :
بسم الله الرحمن الرحيم
(رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) سورة البقرة 250 /صدق الله العلي العظيم.
البحرين تنتظر اليوم وبفارغ من الصبر إطلاق سراح رمزاً وزعيما دينيا وإسلاميا ووطنيا من زعماء المعارضة ليعانق الحرية بعد خمس سنوات كاملة قضاها في السجن خلف القضبان بعد حكم جائر صدر بحقه ظلما وجورا.
البحرين تستقبل اليوم السبت الرمز الديني والوطني العلامة الكبير الشيخ محمد علي المحفوظ في بني جمرة الحرية والكرامة ونبض الثورة.
لم يستطع الحكم الخليفي الديكتاتوري تحمل مطالب الشعب بالتغيير الشامل والديمقراطية الحقيقية ، بعد أن عجز الجميع وعبر الأجيال عن محاولة إصلاحه وتعديله ، فقام بعد تفجر ثورة 14 فبراير عام 2011م بوحشية وقسوة بالغة وشديدة بالقمع والتنكيل والإرهاب وفتح الحدود لقوات الإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة الغازية لإحتلال البحرين ، وإعتقل بالتعاون مع الغزاة والمحتلين الآلاف فيما قطع أرزاق الآلاف منهم .. بينما لا يزال يرزح في أقبية سجونه الآلاف منهم من خيرة الناس وقادة المعارضة بما فيهم الأطفال والصغار والحرائر.
لقد ظن الحكم الخليفي الغاشم بأنه يستطيع من خلال القبضة البوليسية والحكم الشمولي المطلق وتفعيل قانون الطوارىء ، وما سمي بالسلامة الوطنية ، ومن خلال القمع والإرهاب والتنكيل أن يقضي على إرادة شعب البحرين في التعبير عن مطالبه المشروعة في حقه لتقرير المصير وإنتخاب نوع نظامه السياسي.
سيخرج اليوم رمزاً وعلماً كبيرا من الأعلام وقائداً وزعيما من زعماء البحرين المناضلين والمجاهدين وسيشاهد العالم بأجمع الإلتفاف الحقيقي للشعب حول قادته ورموزه الدينيين والوطنيين الحقيقيين.
وسيكون خروجه من السجن رسالة أكثر وضوحا عن إصرار شعب البحرين العظيم بخياره وحقه في التغيير وبناء نظام سياسي ينبثق من إرادته ويأخذ شرعيته منها.
وبهذه المناسبة نبارك للشعب البحراني خروج هذا الزعيم المكافح المجاهد الصابر المتواضع ، الذي كان كل همه الدفاع عن حقوق المستضعفين والمظلومين والمحرومين في البحرين ، وكان نعم القائد المجاهد والزعيم الديني المناضل الذي أراد أن يصبح شمعة تضيء وتنير الطريق أمام الثائرين الرساليين من أبناء البحرين في طريق الحرية والتحرر من العبودية وهيمنة العائلة الخليفية على مقدرات وثروات البلاد ، وطالب بالكفاح والجهاد والنضال ضد النظام الملكي الشمولي المطلق.
كما وتبارك الحركة لشعب البحرين وعائلة السيد مهدي الموسوي إطلاق سراحه وعناقه للحرية بعد أن قضى خمسة أعوام وراء القضبان .. وكذلك نحن على إنتظار بفارغ من الصبر لإطلاق سراح المجاهد طلال أدريس الجمري هذا الأسبوع.
حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
30 نيسان/أبريل 2016م