الرئيسية / الأخبار / “حزب الله”: سفينة المحروقات الإيرانية أصابت بهديرها الإدارة الأمريكية وجماعاتها بالخيبة

“حزب الله”: سفينة المحروقات الإيرانية أصابت بهديرها الإدارة الأمريكية وجماعاتها بالخيبة

السيمر / فيينا / السبت 21 . 08 . 2021 —— قال حسن فضل الله، عضو البرلمان اللبناني عن “حزب الله” اللبناني، إن سفينة المازوت الدقيقة الإيرانية المتجهة إلى لبنان أصابت بهديرها الإدارة الأمريكية وجماعاتها بالخيبة.

ونقلت قناة “المنار” عن فضل الله، مساء اليوم السبت، أن السفينة الإيرانية أصابت من هديرها الأول رهانات الإدارة الأمريكية وجماعاتها في لبنان والمنطقة بالخيبة والفشل مجددا، خاصة وأن هناك جهات حاولت وما زالت تحاول إذلال الشعب اللبناني، واستهداف مقاومته التي تصنع معادلات الحماية في مواجهة الأعداء الخارجيين للبنان.

ورأى فضل الله أن توقيت إعلان السفيرة الأمريكية في لبنان، إدانة صريحة لإدارتها الجديدة، خاصة بشأن منعها استفادة لبنان من سوريا، ومنعها وصول الأموال إلى لبنان بما فيها أموال اللبنانيين أنفسهم، ورفضها السماح بأي مساعدة خارجية للبلاد، وخصوصا بشأن تزويد لبنان بالمشتقات النفطية.

وجدد حسن فضل الله، النائب اللبناني، القول بأن ما يريده “حزب الله” هو مساعدة المواطنين اللبنانيين الذين يتألمون مما وصلت إليه الأمور في البلاد، بسبب  عجز مؤسسات الدولة اللبنانية عن القيام بواجباتها، والحصار الأمريكي.

وكانت وسائل إعلام إيرانية قد ذكرت، الخميس الماضي، بأن شحنات الوقود المتجهة من بلادها إلى لبنان، قد تم شراؤها من قبل رجال أعمال مقربين من “حزب الله” اللبناني.

ونقلت وكالة “فارس” عن مصادر مطلعة، أن شحنات الوقود الإيرانية إلى لبنان، التي تهدف للمساعدة في تخفيف نقص الوقود، اشترتها بالكامل مجموعة من رجال الأعمال اللبنانيين، والتي تعتبرها ملكا لهم بدءا من لحظة الشحن.

وسبق أن أعلن الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، أن “السفينة الأولى التي سوف تنطلق من إيران، قد أنجزت كل الترتيبات وستُبحر خلال ساعات ببركة الحسين إلى لبنان”.

وجاء إعلان حسن نصر الله ردا على اتهام رئيس الحكومة اللبنانية السابق، سعد الحريري، لإيران بأنها تعرقل تشكيل الحكومة في بلاده، نافيا أن يكون لإيران أي دور في تشكيل أي حكومة لبنانية أو تعطيلها، فيما وجه حديثه للبنانيين “الصواب هو أن تقوم الدولة بمسؤوليتها وأن نساعدها على ذلك رغم غضبنا”.

وتشهد لبنان أزمة محروقات شلت مختلف القطاعات الحيوية والأساسية فيه، فيما يتواصل الخلاف بين حاكم مصرف لبنان الذي أعلن رفع الدعم عن المحروقات ورئاستي الجمهورية والحكومة التي ترفض هذا القرار، دون التوصل إلى حل من شأنه يخفف من حدة الأزمة.

المصدر / سبوتنيك

اترك تعليقاً