السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / فيينا / الثلاثاء 28 . 12 . 2021
عباس راضي العزاوي
مرة كتبت مقال عن تبديل رئيس الوزراء وبوقته جان الموج عالي وصرت ضده لان كنت مؤمن بان العلة مو بالشخص او الاسم العلة بالتوجه العام وبالنسق المتعارف عليه بعد التغيير.
كتبت وتعرضت للشتم والتخوين والكثير من اللغوه الماصخة من جماعة المجلس الاعلى …كلت اي رئيس وزراء يجي مراح يكدر يوكف الارهاب لانه مرتبط باجندات خارجية وقوى عراقية بعثية او موالية له
الأكراد صعب إيقاف طمعهم لانهم اصلا عايشين على مساعدات المركز وبقائهم مرهون بما يشفطونه من بغداد, ولانهم طلعو من الطوق صار من الصعب احتوائهم
كثرة الاحزاب الفاسدة واطماعها ورغبتها بالقيادة لايدع احد يعمل او ينجح لان الجميع يرى انه افضل من الاخر فالسنه يعتقدون ان الله أقرب اليهم من الجميع وهم اولى بالعراق وهذا يتردد على لسان الكبير والصغير.
أكرر قولي واسبق الاحداث ايضا الان بموضوع آخر فما يقوم به الصديق الشجاع كريم بدر كبير ومهم جدا للشعب العراقي سواء نجح ام تم اجهاض مساعيه ورفاقه
فالشعب العراقي سيقف ضده يوما ما وسيشتمه كما شتم قادة النصر وشهدائنا العظماء لانه باختصار شعب مزاجي متقلب يقوده الاعلام البعثي الراقص ونزعته الماديه التي هيمنت على نفسه بسبب ظروف الحصار لاتتركه يثق بأحد ولايصدق ان احد في العراق ممكن ان يعمل ببلاش وفي سبيل الوطن والشعب
وعلى سبيل الطرفة اتصل بي احد المدونين في بداية سقوط الموصل وسالني عن العمل في موقع عراق القانون الذي كنا نديره انا ومجموعة من الاصدقاء, وبعد ان اخبرته كيفيه العمل ومن اين يمكن استقاء الاخبار , سال عن الاجر ؟؟
قلت له انا اعمل وحدي او في هذا الموقع منذ 11 سنة في هذا المجال لاجل العراق وبشكل تطوعي!! ازعجني بضحكة طويلة هههههههههههه وختم الحديث
بعد التحرير رايته وقد اصبح من المدونين الوطنيين والمتُابعين بكثره… كيف لااعرف!!؟
اتمنى ان اكون مخطئ فالشعب العراقي لايخيب ظني ابدا بانحرافه عن جادة الصواب كما اتوقع دائما فحرقة قلب صديقي العزيز كريم بدرعلى العراق كلما تابعته تؤلمني كثيرا واخاف ان يصدم يوما بخذلانهم المعتاد وان لايضيع تعبه هذا هباءا ,لان العراقيين يسودنون اكبر واحد
