السيمر / فيينا / الجمعة 28 . 01 . 2022
اليوم يتألق الإطار التنسيقي بمواقف رصينة لزعاماته التي أعطت بمجموعها صورةً جليّةً عبّرت عن ضمير الغالبية الشيعية المتعقلة والمتمسكة بالخيار الوطني وبالمصالح العليا.
وعلى الإطار ان يحافظ على مواقفه المبدئية وان لا يكرر تنازلات الماضي وأخطاءه، التي أضرت بسمعة القوى الوطنية والإسلامية ولم تحقق أي انجازٍ على الأرض.
➖ اليوم يوم الثبات على المواقف – لا بذل مزيد من التنازلات التي أهانت كرامة الشرفاء.
➖ على جميع القوى الخيرة في البلد إستثمار هذه الفرصة التأريخية وتناسي الخلافات ، وتأجيل محاكمة أخطاء الماضي .. لما بعد المعركة الوجودية الجارية الآن ..
.. فالوقت وقت التوحّد ولمّ الشّمل.
➖ ونحث السادة القائمين على قرار المؤسسة الدينية لإقتناص الفرصة أيضاً ..
.. لتصحيح مسار التدخلاتِ السابقة والتي زادت العملية السياسية ارباكاً ..
.. والنقل الفوري لصلاحية صياغةِ موقف المرجعية الكريمة من سلطة الدائرة الضيقة ومن نطاق الأسرة – إلى الدائرة الأوسع والأشمل للعلماء والفقهاء والذين يرسمون بمجموعهم صورة النجف الناصعة ، في حراك تكامليّ يُنتج للأمة مواقفَ تليق برمزية النجف وأَلقِها، ويدفع عنها رَينَ المواقف التي رُسِمَتْ تحت يافطتِها، نخص بالذكر منها مواقف دعم تشرين وإقالة السيد عبدالمهدي والسماح بإنشقاق حشد العتبات والصمت عن كوارث الحكومة المؤقتة وعن فواجع الإنتخابات….
٢٨ -١ -٢٠٢٢
المعمار
كتابات في الشأن العراقي- الشيعي