السيمر / فيينا / الثلاثاء 08 . 03 . 2022
مفارقات
– رغم العواصف الترابية الخانقة
– ونحن نحكم نوافذ بيوتنا كي لا تنفذ منها ذرات التراب ..
– يقف هؤلاء الابطال على السواتر ليحموا مدننا وشرفنا.
– المفارقة ترغمنا على تذكر أولئك الذين طعنوهم في الظهر
– نتذكر أقوالهم المسمومة بازدراء شديد ..
– خصوصا ذلك الذي طعن في وطنيتهم لانهم (يقلدون مرجعا خارج الحدود) !
.. وطعن في عقيدتهم مدعيا أنهم (يتبعون حسينا آخر غير حسيننا).
– ونتأسف من موقف الكبار الذين لم ينكروا إدعاءات هذا وأمثاله، ولم يردعوهم، ولم يسجلوا اعتراضا عليهم.
٣ -٣ -٢٠٢٢
المعمار
كتابات في الشأن العراقي- الشيعي
*******
لا وجودَ للحياد
الأرض التي يمكن للمحايدين الوقوف عليها – قد تقلصت كثيرا .. تلال الحياد لم تعد موجودة.
— ما يحصل اليوم في بلدنا ومنطقتنا هو في الحقيقة إنحيازٌ تام لأحد المعسكرين، إما بدافع العقيدة التي تولد أحلافاً قويةً في العادة ..
.. أو المصالح المشتركة التي تنتج توافقات وتفاهمات وقتية، قد تتحول بالتدريج إلى تحالفاتٍ بعيدة المدى.
— بتصور كثير من العقلاء – لم يعد هنالك طرف محايد أبداً..
— حدة الصراع لم تترك خيارا ثالثاً لمن أدمنوا الإنزواء.
— اليوم جميعنا منحازون لهذا المعسكر أو ذاك. لكن البعض لا زال يحسن التمويه مدعيا الحياد.
— إدعاء الحياد لوحدِه هو إدانةٌ ، وسط هذه المعركة الشرسة بين الإسلام وأعداءه.
— فمن يقف بالحياد إنما هو مساند للعدو بالعنوان الثانوي، خصوصا اذا إمتلك كتلةً بشريةً تراقب مواقفه وتأتمر بأمره وتقلّدُ أفعاله.
٦ -٣ -٢٠٢٢
المعمار
كتابات في الشأن العراقي- الشيعي