السيمر / فيينا / السبت 19 . 03 . 2022
إنسحاب جعفر الصدر من لعبة رئاسة الوزراء – أفضل له ، وللعراق ، وللحركة الإسلامية ، ولعنوان الشهيد محمد باقر الصدر ورمزيته.
فقد ناله ما يكفي من الإساءة الممنهجة من الأبواق المبغضة، والإساءة التي سبّبتها أخطاء المنتسبين إلى عنوانه ، وخطايا البعض منهم ، وبعض المنتسبين الى أُسرته.
اليوم تحتاج الحركة الإسلامية الى إستعادة ألقَها على أيدي الأوفياء والمخلصين
وتحتاج إلى إستعادة عناصرها المخلصين الذين نأوا بأنفسهم عن السلطة، لكنهم لم يتخلّوا عن دورهم الرسالي، وبقوا حاملين هم الأمة وحرصهم على الإسلام.
والعراق بحاجة الى قيادات محنكة مخلصة واعية
كفانا من المغامرات الرعناء
وكفانا من مراهقي السياسة، ومن دمى تحركها السفارات والقصقوصات.
١٩ -٣ -٢٠٢٢
المعمار
كتابات في الشأن العراقي- الشيعي