السيمر / فيينا / السبت 25 . 06 . 2022
‐ هنالك فئات مصرة على تفعيل سيناريو الدم لتطويق الخط الشيعي الممانع للهيمنة الأمريكية المطلقة على العراق.
– ومواجهة هذا السيناريو الشيطاني لا تكون بالاماني ولا بالدعاء وحده ..
– وقد لا يكون التعقل والتزام السلمية هما الخيار الصائب – دائما .. إذا كنتَ في مواجهة عدو يصرّ على العدوان، ولا تردعه المحاذير الشرعية ولا المصالح الوطنية.
– إنما تكون المواجهة من خلال (الإستعداد للاسوأ ) على جميع الصعد الفردية والتنظيمية.
– ليس شرطا أن تبتدأ أنت المواجهة بضربة استباقية – رغم أهميتها ودورها في الحسم – بلحاظ المحاذير الاخلاقية والشرعية المترتبة عليها، ولكي لا توصف بأنك الطرف المعتدي..
– لكن من الضروري أن تمتلك اليقظة التامة والجهوزية الكاملة لاستيعاب الضربة الاولى – أولا ..
– والرد التأديبي السريع – ثانيا ..
– وإمتلاكك قرار حسم المواجهة – ثالثا.
– فليبتدئ عدوك المواجهة – كي ينكشف غدره – ولتكن أنت من ينهيها.
٢٤ -٦ -٢٠٢٢
المعمار
كتابات في الشأن العراقي – الشيعي